رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 3:39 ص توقيت القاهرة

تفعيل دور مراكز الشباب للنهوض بمصر

نبيل الهادى يكتب . . تفعيل دور مراكز الشباب من أهم توصيات السيسي للنهوض بمصر .

متابعة اياد رامى :

أوضح المهندس نبيل عبدالله الهادى ، أحد رواد العمل الرياضى والمتخصصين فى مجال إدارة مراكز الشباب وكرة القدم ، إن الإهتمام بالشباب دور أساسي في مجتمعنا في المدارس والجامعات والنوادي ومراكز الشباب في القرى لابد من أعضاء مجلس النواب مباشرة عمل ندوات تثقيفية دورية في هذه الأماكن وإذا كان العضو وقته لا يسمح بذلك عليه الاستعانة بمن هو قادر على احتواء الشباب وتثقيفهم سياسيا واجتماعيا وزرع حب الوطن فيهم ، إلى جانب تعزيز دور الدولة فى الإشراف والرقابة الفعالة على مراكز الشباب متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة والأجهزة الحكومية ذات الصلة بالشباب والرياضة ، كم يجب على الدولة أحكام الرقابة على مجالس الإدارة ومراجعة توجهاتها الفكرية والسياسية حيث بات من الخطر تجاهل الطابور الخامس الذى أصبح يتصدر المشهد فى معظم المحافل الرياضية والأنشطة الاجتماعية .

والسؤال لماذا لا يتم عمل يوم ترفيهي في المدارس ؟
ولماذا لا يتم عمل مراجعة أيديولوجية ؟
يحب تطهير مراكز الشباب والاندية من الإخوان أو المتعاطفين معهم ، حيث أصبحوا خطر حقيقى على فساد المنظومة الرياضية ، وقنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار البلاد ، كم يجب إشراك الأمن بصفة أساسية فى اختيار الكوادر ومراجعة كافة التقارير الأمنية .

أن الدولة فى عهدها الجديد تولى الرياضة أولوية أولى ، وتمنح الرياضى المتميز درجات للتفوق على مجموعه نهاية العام وكذلك الندوات الثقافية بدرجات أعمال سنة ، وكذلك في الجامعات النوادي ومراكز الشباب وهذا دور وزارة الشباب فيجب عمل الندوات صيفية وتحفيز الشباب من خلال منحهم الجوائز والتكريمات الدورية ،والتفوق الرياضى ومنافسات بين أولا مراكز الشباب أنفسها وعلى اطار المحافظه ومستوى الجمهورية وزرع روح التنافس الشريف والروح الرياضية والتسامح ، فهناك من يسموا أنفسهم أكاديميين في العمل الرياضي وهم لا يصلحون في هذا العمل ولهم فكرهم المتشدد من الافكار الدينية والنشأة الغير سوية فى الطفولة ويأخذ العمل الرياضي داخل مراكز الشباب للتخفى ، وهو من يزرع الفتنة والبلبلة داخل هذا القطاع الحيوى والهام من الشباب وإقصاء كل من هو وطني والحريص على هذا الوطن الغالي ، ويقتل المواهب كرها فى الدولة والنظام الحاكم الحالى ، لذا نرجوا تفعيل دور المدريات في إزاحة مثل هذه النمازج التي تسئ للمجتمع بمشاركة الأمن والأجهزة الرقابية وعمل التحريات اللازمة حول هؤلاء المنحرفين وأصحاب التوجهات الشاذة .

إن مراكز الشباب لن تنهض دون تفعيل دور المديريات الحكومية التابعة للوزارة وتوجيهها بضرورة عمل خطة واضحة تحمل معالم طريق التميز الرياضى لصنع بطل اوليمبى متميز ، وخطة بطل قومى ، فالإستثمار الرياضى أصبح مصدر من مصادر دعم الدول المتقدمة ، وبات من مصادر الإقتصاد والعملة الصعبة ، والبداية يجب أن تكون بالتطهير الفورى لعناصر الإخوان والمتعاطفين معهم ، والطابور الخامس ، وأصحاب الأجندات وبإقامة دورات تثقيفية للشباب من خلال متخصصين واكاديمين فى المجال الرياضى لزرع حب الوطن وتشجيع الصغار على الرياضة ، وصرف الشباب عن الانجراف خلف الإدمان تتعاطى المخدرات أو انتهاج السلوك العدواني وكذلك صرفهم عن الإرهاب والتطرف ، فبعض مراكز الشباب للأسف يوجد مجالس إدارة فشلت فى تحقيق أهداف القومية التى انشات من اجلها وصنعت فتنة بين الشباب وفشلت فى إقامة مناخ جيد للحياة الرياضة السليمة ، وصناعة البطولة ، و عزفوا عن الحضور في المناسبات القومية مثل الإنتخابات و الإستفتاءات ربما لاغراض موجهة ، وسط غياب دور المدريات وفيجب التفتيش الدائم والدورى على مثل هذه النمازج التى تسىء للمشهد الرياضى ، وللأسف نجد تقاعس من بعض المسئولين في المدريات ويغضوا البصر عن هذه الكوارث التى تهدر طاقات الدولة ومواردها المالية ، وتهمش الشباب الذى يعول عليه الدولة والرئيس امل البناء والتنمية لرؤية ٢٠٣٠ .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.