تكريم الأمهات البديلة في دار الايتام والايواء 

گتب : أحمد طه عبد الشافي

كلمة شكر وامتنان إلى صاحبة القلب الطيب إلى صاحبة النفس الأبية إلى صاحبة الابتسامة الفريدة إلى من حاربة وساهمت بالكثير من أجل  اهل الخير شكراً جزيلاً لأستاذة أميمة رفعت مدير عام إدارة شؤون الزيتون

وجمعية الأمير تادرس.. وأعضاء مجلس الشعب ومن ضمن الحضور المكرمين 
د. صفاء شمندي
رئيس جمعية رائدات مصر للتنمية لهم كل التقدير والاحترام 

أعمال الخير كثيرة ومتنوعة في الدرجات والقيمة التي تقابلها في الأجر  وأيضًا تختلف أعمال الخير في الحكم  لأن هناك بعض أعمال الخير تندرج تحت باب الفرض بأن الله عز وجل يفرضها على العبد فيجب عليه فعلها وإن تركها يعاقب على تركها.

كما يدل عمل الخير على قوة إيمان العبد والصدق واليقين بالله عز وجل  فعندما يقوم العبد بفعل الخير فهذا أكبر دليل على إيمانه الشديد باليوم الآخر وتأكده على أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبه على أعماله فيكافأه الله على عمل الخير. ويكون سبب السعادة في الدنيا والآخرة  ومحبة الناس للعبد في حياته وبعد وفاته  وينشر التسامح والتضامن والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.

 الإنسان الذي يفعل الخيرات يمشي في حاجة أخيه  ويعمل ذلك على كسب محبة الناس  وشعور الناس بالمحبة والتماسك مع بعضهم البعض في داخل المجتمع.

يحتاج الطفل اليتيم إلي رعاية تفوق التي يحتاج إليها الطفل العادي فهو في حاجة ماسة للاهتمام والدعم النفسي والمادي لكي يستطيع أن يكمل حياته بشكل طبيعي ولكي يكون لديه قدرة كبيرة علي محو أثار ومرارة اليتم عندما يكبر.

كما عملت الدولة  المتمثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية على إنشاء دور الأيتام  وقد لاقت فكرة بناء دور للايتام من الدولة دعم كبير من الأفراد والشخصيات العامة 

إن عمل الخير كثيرة  فالمؤمن الحق هو الذي يسعى لكي يقدم الخير لكافة الناس ويتفقد حاجة إخوانه المؤمنين وبكافة الطوائف  ويساعدهم على قدر المستطاع في تفريج الكرب والهم ويكن على يقين بأن الله عز وجل سيبدله بذلك الجزاء الحسن والأجر والثواب العظيم ودخول الجنة