كتبت/ولاء مصطفي
صرح المستشار "خالد السيد" مساعد رئيس حزب المصريين رئيس لجنة الشئون القانونية بالحزب أن الركيزة الاساسية لبناء التنمية الشاملة في العالم العربي هي الادارة المتنامية للموارد البشرية كإستثمار لرأس المال البشري لمواجهة تحديات المستقبل وحتمية وضع إستراتيجية شاملة تركز على ضمان تأهيل العنصر البشري بما يتواكب مع المتغيرات العالمية الحديثة وتماشيا مع رؤى التنمية المستدامة بإعتبار أن الإستثمار في العنصر البشري هو المورد المتجدد الذي يحفز ويعزز الإرتقاء والأداء البشري وفق مناهج إعادة هندسة الموارد البشرية ، وفي سبيل ذلك ينظم المركز العربي للتدريب والتنمية البشرية مؤتمرا دوليا واسع النطاق والابعاد يعد الأول من نوعه فيما يطرح خلال جلساته من محاور تحت مسمى ( العائد الاستثماري لرأس المال البشري ) في الفترة من 22-24 اغسطس 2019 بفندق الميريديان بالقاهرة بمشاركة نخبة من خبراء التنمية البشرية وصفوة من رجال القانون والإقتصاد وكبار رجال الأعمال في الوطن العربي ، وفي حضور معالي الدكتور "محمد العقلا" المحامي والمحكم لدى وزارة العدل السعودية ، ومعالي المستشار "خالد السيد" المحامي بالنقض والمحكم الدولي ومساعد رئيس حزب المصريين وسعادة الدكتور "أسامة غطاس" استشاري الذكورة وجراحات العضو الذكري وسعادة الدكتور "محمد كمال ابوريا" إستشاري تجميل وتركيبات الأسنان الثابتة وسعادة الدكتورة "رانيا الشرقاوي" أخصائية المختبرات الطبية والتغذية العلاجية وسعادة المستشار "سلطان عقيل الدلبحي" من المملكة العربية السعودية ، ويشهد المؤتمر حضور كبير من المهتمين بتنمية الموارد البشرية وتغطية اعلامية وصحفية من قبل رجال الصحافة والإعلام لنقل جلسات المؤتمر وتوصياته في استثمار العنصر البشري للوصول والحصول على أفضل النتائج على مستوى التفكير والتحليل لمواكبة الثورة التكنولوجية الهائلة التي يتولد عنها كم التغييرات السريعة يومياً وثيقة الصلة بالتنمية المستدامة التي تسير على نهج تحقيقها دول العالم أجمع وفق خططها ورؤاها المتوقع إنجازها في عام 2030 ، وعلى ذلك يكون الدور الأبرز والمقوم الأساسي لتحقيق نجاحات الدول في تطبيق رؤى التنمية المستدامة هو مدى الاستثمار في العنصر البشري بما يطوع مقدراته لتحقيق التنمية المأمولة في مختلف قطاعات المجتمع ومنها القطاع الاقتصادي في مصر ومتطلبات المرحلة القادمة وبخاصة في ضوء التطور الذي حدث في مؤشرات الاقتصاد المصري خلال المرحلة الراهنة.
إضافة تعليق جديد