"حزب مصر بلدى" يستنكر بيان البرلمان الأوربي

أدان حزب مصر بلدي برئاسة اللواء سيف الإسلام عبدالباري "رئيس الحزب" فى بيان صادر عن الحزب رفض كافة المغالطات الواردة ببيان البرلمان الأوربي ،

إذ بتسأل الحزب لماذ أعطى البرلمان الأوروبى الحق لنفسه فى تقييم الدولة المصرية بينما كان من المفترض الإهتمام بالدول الأوربية وبما يحدث لديها من تقصير في حقوق الإنسان وهذا ما نشاهده جميعآ يوميا على وسائل التواصل الإجتماعي والمرائي وبما يكشف عن انتهاكات واضحة في التعامل مع المواطن والمعارض وخلافه ،

وصرح اللواء سيف الاسلام عبد الباري أنه على البرلمان الأوروبي سحب قراره ضد مصر بخصوص ماوصفه عن أوضاع حقوق الإنسان لأننا لانقبل بالتدخل في شئون الدولة المصرية ،

وأضاف رئيس الحزب ان هذا الأسلوب يعتبر تدخل سافر ووصاية رخيصة مرفوضة تمامآ ،

حيث أكد رئيس حزب مصر بلدي على الرفض التام للبيان الذي وصفه باالتطاول والتدخل في الشأن المصري خصوصا وأنه اشتمل على 19 بندا منها الدعوة إلى إجراء مراجعة عميقة وشاملة لعلاقات الأتحاد الأوروبي مع مصر ،

كما أعرب اللواء سيف "رئيس حزب مصر بلدي " عن رفض الحزب التام لقرار البرلمان الأوروبي بخصوص الأوضاع الحقوقية في مصر وحديثه المفبرك عن القمع وملاحقة المعارضين والصحفيين والمحامين وغير ذلك من الأكاذيب التي ساقها،

واصفا قرار البرلمان الأوروبي تدخل غير مشروع في حق الشأن المصري وانه مرفوض جملة وتفصيلا ولا نقبل ان يكون هناك وصاية على مصر ،

وأضاف سيف الإسلام أن القرار يعتبر تعدي على الشؤون الداخلية للدولة المصرية وأن هذا الإتجاه لنهج غير مقبول من القرارات المشابهة التي يصدرها البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر،

كما أنه تضمن مغالطات وادعاءات باطلة تستند إلى تقارير مشبوهة.

وقال رئيس حزب مصر بلدي إن "الحزب بكافة أعضائه " يعتبرون هذا التوجه الصادر من البرلمان الأوروبي لايعبر غير عن أهداف سياسية ليس اكتر وكان لابد أن يهتم البرلمان الأوربي ويشير للدور المحوري الذي قامت به الدولة المصرية في مواصلة القضاء على الإرهاب ليس الداخلي فقط ولكن على مستوى المنطقة العربية ،

كما تناسى أيضآ البرلمان الأوربي الأشارة إلى السياسات التي وضعتها الدولة المصرية والنظام الحالي من برنامج الحماية الإجتماعية للمواطنيين في ظل جائحة كورونا التي فشل في إدارتها كثير من الدول العالمية للمواطنيين باعتبرها جميعا حق أساسي من حقوق الإنسان لم يتطرق إليها البرلمان الأوروبي خلال عرضه لحالة مصر ،

كما تناسي بيان البرلمان الأوربي أيضا مكافحة الإرهاب ‏والهجرة غير الشرعية وكذلك جهود الدولة المصرية لتحسين معيشة المواطن المصري بالتزامن مع طفرة التنمية التي لم تتوقف حتي في ظل أزمة كورونا ،

ودعا اللواء سيف الإسلام البرلمان الأوربي إلى مراجعة أفكاره تجاه دولة محورية ورائدة بحجم مصر حفاظاً على العلاقات التاريخية مع بلدان أوروبا وترسيخا لمبادئ التعاون وبناء الثقة من أجل العمل المشترك لمواجهة الإرهاب والإرهابيين في جميع أنحاء العالم .

كما تتسأل قيادات الحزب أين كان البرلمان الأوربي عندما كانت مصر توجه الإرهاب وأين كان من هذه الإنتهاكات الخطرة التي يشارون إليها عندما كانت الدولة المصرية تسعى في الحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي للإرهاب والنهوض بالاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المصريين وتقليل معدلات الفقر وبناء البنية التحتية ،

لذلك نطالب البرلمان الأوروبي إلى مراجعة قراره وسحبه فورا من أجل مصلحة العلاقات المصرية - الأوروبية .