بقلم/ ممتاز أحمد
هُمَا صَرْحَانِ فِي عَيْنِ الكِرَامِ *** وَتَاجٌ فَوْقَ هَامَاتِ الغَمَامِ
فَعِلْمٌ نَافِعٌ كَالْغَيْثِ يَسْقِي *** صُدُورَ العَازِمِينَ عَلَى التَّمَامِ
بِهِ تَمْتَازُ أَقْوَامٌ فَتَسْمُو *** وَتُدْرِكُ فِي المَدَى أَسْمَى مَقَامِ
فَلَوْلَا العِلْمُ مَا نَهَضَتْ بِلَادٌ *** وَلَا وَقَفَتْ عَلَى الخَطِّ الأَمَامِي
وَفِي لُغَةِ الجُدُودِ السِّرُّ يَحْوِي *** كُنُوزًا أَعْجَزَتْ عَقْلَ الأَنَامِ
فَذَا عِلْمٌ وَذِي لُغَتِي جَنَاحَا *** رُقَيٍّ، مِثْلَ أَجْنِحَةِ الحَمَامِ
بِحُبِّهِمَا عُرُوقُ القَلْبِ مَلْأَى *** وَقَدْ يَبْدُو عَلَى وَجْهِي هُيَامِي
وَفِي الأَحْشَاءِ يَزْهُو حُبُّ دَارِ الـ *** إِمَارَاتِ المُعَتَّقِ فِي عِظَامِي
إِمَارَاتُ العَرُوبَةِ يَا بِلَادًا *** لَهَا فِي مَجْدِهَا أَعْلَى وِسَامِ
تُفَتِّحُ لِلْعُلُومِ فَضَاءَ جُودٍ *** وَتَنْهَضُ بِالْمُبِينِ المُسْتَدَامِ
إِمَارَاتِي وَذِي لُغَتِي وَعِلْمِي *** غَرَامٌ فِي غَرَامٍ فِي غَرَامِ
إضافة تعليق جديد