رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 10:20 م توقيت القاهرة

خبير التطوير الذاتى والاستشارات الادارية احمد الوكيل معرفة مفاتيح الشخصية اول النجاح

كتب محمد محسن

النجاح معادلة اركانها التطوير ومعرفة سمات الشخصية وسندها العزيمة والاصرار لذا كان لينا حوار مع خبير التطوير الذاتى الاستاذ احمد الوكيل حول سبل النجاح وحوار حول مبادرته المجانية لاعداد الشباب بالمهارات القيادية

الإسم: أحمد محمد الوكيل

السن: ٤١ سنه

المهنة: أعمل حاليا مدير إقليمي لمشروع التطوير المستمر في شركة نستله لمياه الشرب في الولايات المتحدة الأمريكية – مسؤول عن تطبيق المشروع في عدد ١٧ مصنعًا من مصانع الشركة ٢٨ في منطقة شرق و وسط أمريكا

هل النجاح علم ولا حظ؟

بالتأكيد ممكن أن يأتي النجاح كخبطة حظ ولكن! لن تستطيع في هذه الحالة المحافظة لوقت طويل على نجاحك لانك لم تكن مؤهلا له و سيكون كالبريق في السماء سرعان ما يختفي.

لكي يكون النجاح حقيقي يجب ان يكون مبني على أساس قوي لكي تستطيع ان ترتفع به خطوة بعد أخرى بالإضافة انك ستكتسب خبرات هائلة في كل مرحلة من مراحل نجاحك المتتالية التي ستزيد من قدراتك و تؤهلك للخطوة التالية في مستقبلك.

ما هي أهم مفاتيح النجاح؟

من خلال تجربتي الشخصية ، أستطيع ان أقول لك ان الوصفة الدقيقة للنجاح يجب ان تأتي كالآتي:

ان تحدد نوعية شخصيتك للتمكن من معرفة كل نقاط قوتك و كيفية إستغلالها و كل نقاط ضعفك و كيفية علاجها.

تحديد هدف واضح و محدد تحلم بتحقيقه ، و إذا غابت هذه النقطة بالتحديد فلا تحدثني عن نجاح.

تعمل جيدًا على بناء قدراتك و مهاراتك و تطوير فكرك لتكون مؤهلًا تماما لتحقيق حلمك و أهدافك.

ان تضع خطة واضحة بطريقة عملية تكون متأكد تماما انك بتنفيذها ستصل لحلمك لا محاله.

الالتزام التام بتنفيذ خطة بناء قدراتك.

العمل الجاد على زرع قيم النجاح بداخلك لأنها هي التي ستتحم في طريقة تفكيرك و أحاسيسك و التي بالتبعية ستتحكم في تصرفاتك و ردود أفعالك و هو في النهايه انعكاس حقيقي لمستوى تفكيرك و ثقافتك.

ماذا ينقص الشباب المصري للوصول للنجاح؟

من وجهة نظري و تجربتي ، ينقصنا الآتي:

خلق الرغبة في النجاح و التغيير او التطوير

عدم وجود قائد ذو سمات فريدة لقيادة الشباب للأمام.

خلق روح التحدي لدى الشباب.

رفع الروح المعنوية و تفكير الطاقة الإيجابية داخل الشباب.

الإيمان و الثقة بالنفس.

التخلص من جلد النفس.

التخلص من عقدة الخواجة و هي واحدة من اهم أسباب فشل أجيال سابقة و أجيال ماليه و أجيال لاحقة.

تصميم نموذج تعليم يضمن تأهيل و تخريج نماذج معدة للنجاح.

هل يؤثر محتوى التعليم على مسيرة الشباب؟

بكل تأكيد ، نعم و بكل صراحة أستطيع ان أقول نحن بحاجه ماسه جدا لإجراء عملية إعادة تصميم كلي للتعليم على مختلف المستويات في مصر و الوطن العربي على الرغم من ان بهذا المستوى من التعليم تجد نماذج مصرية مبهره في كل دول العالم على الرغم من انهم نتاج التعليم المجاني بكل مراحله مثل لي أنا.

ما هو الفرق بين التعليم في مصر و التعليم في أمريكا؟

بكل صراحة المقارنة غير عادلة و غير معبره و لكن!

أنا أفضل لو سألتني عن رؤيتي لمستقبل التعليم في مصر… أنا أرى أننا في حاجه اكيد إلى إعادة تصميم للتعليم ككل و ليس لتطوير التعليم ، لقد قامت الحكومات المختلفة بما يسمى بتطوير منظومة التعليم إلى ان أصبح التعليم في مصر مشوهًا و غير مفهوم الملامح.

رؤيتي الخاصة هي أن يتم إعادة تصميم التعليم بكل مراحله بناء على قاعدة بمعني عملي بسيط ، يجب ان يصمم برنامج التعليم بناء على خطة مصر الاستراتيجية لعام ٢٠٣٠ ألى عام ٢٠٥٠

بحيث نضمن بنسبة مائه بالمائة أن البلد ستمتلك كوادر مؤهلة بقوة لقيادة الدفة و تحقيق الاستراتيجية.

ما هي مبادرتك الخاصة لتأهيل الشباب لمهارات القيادة و النجاح و التي تقدمها بشكل مجاني؟

لكي أشرح مبادرتي يجب ان أوضح بعض العوامل المهمة التي قادتني للتفكير فيها.

أنا بكل فخر واحد من أبناء شركة عالمية عظيمة تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم و هي شركة نستله

و كنت اعمل بأحد فروع الشركة في مصر منذ عام ٢٠٠٥ إلى عام ٢٠١٦ و تشرفت بتحمل مسؤلية قيادة احد اهم المشاريع العملاقة للشركة في عام ٢٠١٠ و الذي كان يهدف لتطوير الشركة لتحقيق نتائج مبهرة للمحافظة على التفوق على كل شركات العالم على الإطلاق و ذلك عن طريق بناء قدرات الموظفين على جميع المستويات و تطوير فكرهم و أساليب عملهم.

و قد أستثمرت الشركة مئات الألف او بعض الملايين في تنمية قدراتنا مما أتاح لنا الفرصة للتطور و بالتالي تطوير الشركة.

و من هنا فقد نلت فرصة عظيمة من التعليم و التدريب في فرع الشركة في مصر بالإضافة إلى النجاح الباهر لتطبيق مشروع التطوير المستمر في مصنع الشركة في مصر و الذي أصبح مصنع مرجعي و هو من أعلى الدرجات في التطوير على مستوى العالم، إلى ان أصبحت مؤهل لخوض تجارب اكبر و اكثر تحدي سواء بالعمل في المركز الرئيسي في سويسرا و من ثم طلبت الإدارة هنا في الشركة بأمريكا لي للعمل و قيادة مشروع التطوير المستمر في مصانع الشركة بأمريكا لتحسين مستوى الأداء و رفع مهاراتك الموظفين

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.