رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 8 مايو 2024 12:41 ص توقيت القاهرة

خذى مالكي واتركي قلبي بقلم مصطفى سبتة

إنّي بُليتُ بِحُبٍّ ليس يفهمـــه
أيفهم الحبّ من ماتـت أمانيــه
أيعرف الحبّ مغرور بضحكتـه
إذا تبسّم سال الكِبرُ من فيـه
إذا افترقنا وجدت الشوق يخنقني
ويستبيح خداعي كي ألاقيــــــــه
أو التقينا رأيت العشق يغمرنــــي
أليس يعلم حقّــا مــا أنـا فيـــــــه
متــى سيفهم أنّ الحـبّ مفخـــرةٌ
متى سيفهم أنّ الحبّ يحييـــــــه
لكنّــه عبثـا مازال يَسجُنُـــــــــــــه
ما زال يكتُمُه عنّي ويُخفِيــــــــــــه
ما باله في بحور الشكّ يتركنـــــي
أصارع الموج في أعتى تجنّيــــــه
ويكتفـي بكلام ليس ينطقــــــــــه
حتى ظننت بأن الصمت ينشيــــه
يهوى دموعي على خدي إذا انهمرت
كأنّما الدمع من عينيَّ يرويــه
لم التكبّرُ هل حبّي يضايقــه
أم التكبّرُ لحن في أغانيـــــه
لم الغرور لمـاذا لا يصارحني
أيسرق القلب منّي ثمّ يلقيـه
مالي أرى القلب يهوى من يعذّبـه
مثلُ الفَراش لهيبُ النار يغريــه
كلّ القلوب رأيت العشق يسعدها
إلاّ فؤادي فإنّ العشق يدميـه
يا قلب إنّك وسط النار ملتهب
أمّا حبيبي فليس الأمر يعنيه

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.