خلافات تظهر حقيقة الإخوان الإرهابية

كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
استمرارا مسلسل الخلافات التي ظهرت الان بين أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي، هاجم الإعلامي الإخواني من الاخونجى صابر مشهور، الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، والاخوانى وأحد حلفاء الإخوان الهارب إلى تركيا، واصفا إياه بـ الشخص الخائن الذي ليس لديه مبدأ ويعمل من أجل مصلحته ضد الإسلام والمسلمين لصالح العلمانية. وقال مشهور، في ندوة نقاشية خصصها لفضح الاخوانى « سيف عبد الفتاح» في وقت سابق من يوم السبت، إن سيف عبد الفتاح أحد أذرع عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى ويعمل معه فى مركز البحوث المملوك لبشارة، متابعا: «سيف عبد الفتاح يعمل لتمكين العلمانية والعلمانيين ويستهدف استبعاد الإسلاميين، ومتأثر جدا بأشخاص كعبد الله جولن وعزمي بشارة وعبد المنعم أبو الفتوح».وفي سبتمبر الماضي تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للمستشار ناصر الدهشان المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قيد تحت رقم 5266 لعام 2018، اتهم فيه سيف عبد الفتاح القيادي الإخواني الهارب إلى تركيا، والمستشار الأسبق للمعزول محمد مرسي بالتخطيط لاغيتال الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونص البلاغ، أنه من خلال لقاء للمقدم ضده البلاغ على قناة تبث من تركيا، ومن خلال برنامج يقدمه المذيع الإخواني الهارب حمزة زوبع الارهابى ، اعترف سيف عبد الفتاح بالتخطيط لاغتيال الرئيس السيسي، مؤكدا أن المخطط الذي تقوده جماعة الإخوان الإرهابية، يهدف للتخلص من الرئيس السيسي، ونشر الفوضى والاضطرابات في البلاد.وأكد البلاغ أن الاعتراف الذي أدلى به المقدم ضده البلاغ سيف عبد الفتاح هي جريمة جنائية مكتملة لقيامه بالتحريض والتخطيط على قتل رئيس الجمهورية، وهو الفعل المؤثم قانونا بموجب نصوص المواد70و 71 من قانون العقوبات، التي تعاقب بعقوبات تصل إلى الإعدام، وأرفق محمود إسطوانة مدمجة تثبت اعتراف القيادي الإخواني الهارب سيف عبد الفتاح.الإعلامي الإخواني أضاف في ندوته النقاشية، أن «مكان سيف عبد الفتاح داخل السجن، لأنه خائن يعمل بالهوى وليس له مبدأ، ويطرح أراءه السياسية وفقا لمصلحته الشخصية، مشيرًا إلى أن إعلام الإخوان الذى يذاع من تركيا وقطر يلمع سيف عبد الفتاح».وشن أحد قيادات الإخوان الهاربة في تركيا، محمد شرف، في بداية الشهر الجاري، هجوما شرسا ضد عبد الفتاح، متهما إياه بأنه أحد الجواسيس المخترقة لصفوف الإخوان وأنصارهم في تركيا، مطالبا بطرده من تركيا.وذكر شرف، قيادات الإرهابية، بمواقف عبد الفتاح المؤيدة لثورة 30 يونيو، والرافضة لحكم الجماعة، التي كان قد أعلنها بعد الثورة مباشرة، ناشرا كل لقاءاته السابقة المؤيدة للثورة والمهاجمة لقيادات الإرهابية.وبذالك يكون امام الشعب العربى اهم ما يعرف عن الاخوان واهداف الاخوان