رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 17 مايو 2024 5:46 م توقيت القاهرة

دعوات زيول الجماعات الإرهابية هي والعدم سواء 

بقلم : حماده عبد الجليل خشبة

ظهر علينا خلال الأيام القليله الماضيه على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ومن خلال قنوات اعلامية مشبوهة تبث علينا سمومها كالعادة وتدعوا المصريين للنزول للشارع يوم ١١ /١١ الجاري، كنت لم انتوي الحديث عن هذه الدعوات المجهولة الا انني قررت من واجبي الوطني ان اساهم وادعم الدولة المصرية والرئيس السيسي واقوم بتوعية الشعب المصري حتى لا ينساق وراء هذه الدعوات الغوغاء. 

لم أرى سوي مجموعه من المرتزقة الذين يقيمون خارج مصر يدعون للتظاهر ضد الدولة المصريه وضد رئيسها الذي انقذ مصر وشعبها من جماعات إرهابية كادت ان تبيعها قطعه قطعه لمن يدفع أكثر.

 من يحاول عرقلة الدولة المصريه والتشكيك في قواتها المسلحة ورئيسها ما هم الا مجموعة ذيول لجماعات إرهابية أنشأت خصيصا لتدمير الدولة المصريه.

هم يعلمون جيدا انهم ملفوظون من فم الشعب المصري وليس لهم وجود في قلب كل مصري أصيل يعشق تراب وطنه.

دعوات ١١/١١هي والعدم سواء، ولا تستحق الرد عليها، أو حتى ذكرها وهي مجرد دعاوى فردية مشبوهة أطلقها من تبقي من ذيول الجماعة الإرهابية،  التي تصدى لها الشعب ، ولكن استطاعت بعض ذيولها أن تهرب للخارج، وهى للآن تحاول جاهدة بث سمومها في الداخل، ولكنها أبدا لن تنجح. 

الجميع يعلم أن من يستفيد من الفوضى هم البلطجية وقطاع الطرق ومعتادي السرقة والمتسلطين على الحكم، بينما الشعب المصري والقوة الكادحة التي تعمل بجد واجتهاد لصالح الوطن لاتستفيد سوي الخراب والدمار ، "وأن كنت ناسي افكرك" تعالي معي لحظة للوراء لنرى ما حدث في ثورة ٢٥ يناير من تدمير لأركان الدولة المصرية والفوضي الخلاقة  واقتحام للسجون وتهريب المساجين للأحداث حالة من الفوضى في الشارع المصري،

مقولة كانوا يرددوها في عقولهم " يا نحكمكم يا نموتكم" لولا حكمة المشير طنطاوي والجيش المصري لتدمرت الدولة المصريه في وقتها، وحكمونا، حتى غضب الشعب المصري من تصرفات جماعات إرهابية كل همها التدمير .

خرج الشعب المصري بالملايين في الشوارع ضد حكم الجماعه الإرهابية، وجاء دور الرئيس الحكيم " عبد الفتاح السيسي "  في ٣٠ / ٦   ووضع كفنة على يديه وكاد ان يضحي بنفسه فداء للوطن، وانقذ مصر من دمار حكم الاخوان، وللأسف حتى الآن لم نسلم من شرورهم دمروا وخربوا وحرقوا وأثاروا الفتن ، منهم من تم القبض عليه ومنهم من هرب خارج البلاد وأصبح عميل لأجهزة مخابراتية معادية للدولة المصريه  وأصبح يبث سمومة من على منبر الدول الكارهة لمصر وجيشها.

يعلم الجميع ان مصر تعاني من أزمة اقتصادية حادة ناجمة بشكل كبير من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا، حيث ساهمت في التأثير على الطبقات الفقيرة وقلصت القوى الشرائية لدى كثير من ذوي الدخل المحدود، ولكن يحرص  الرئيس دائما على مصالح الوطن والمواطن فى المقام الأول حتى لو كانت قراراته تأتى على حساب رصيده وشعبيته لدى المواطنين، طالما هذه القرارات تأتى نتائجها في صالحهم،

خذل الشعب المصري الأخوان في دعواتهم  للنزول ضد النظام وجيش مصر في ١١ نوفمبر عام ٢٠١٦، وسوف يخذلونهم مرة أخرى، فالشعب المصري يعي جيدا ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من إصلاحات اقتصادية واجتماعية لصالحهم.

وانا مصري ومش نازل يوم ١١/١١
حفظ الله مصر وشعبها وقائدهم من شر الفتن ماظهر منها وما بطن
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.