دكتورة جهان جادو تكتب مؤتمر حكاية وطن نموذج مكاشفه

بكل تاكيد مؤتمر حكايه وطن كان رمزا حقيقيا للمكاشفه والمصارحة التي ظهر بها الرئيس السيسي لشعب مصر . فهي نقطه كبري تضاف لرصيده وأن الدول المدنيه الكبري فقط هي التي تقوم بعرض الخطط والاستراتيجية علي الشعب فهذا المؤتمر أضاف العديد والعديد المصريين الذي لم يكونوا علي علم بحجم المشروعات التي أنشأت في الفتره السابقه .فإذا تكلمنا عن مشروعات الطاقه العملاقه نجد مصر أخذت طريقا كبيرا في في المجال . وفي المستقبل سيكون لدينا مشروعا ضخما للطاقه الشمسيه بالاضافه إلي تحويل المناطق العشوائية وتطويرها إلي مساكن ادميه مثل حي الاسمرات وعن حجم المشروعات الكبري مثل تفريعه قناه السويس وغيرها من المشروعات القوميه التي تصب أولا وأخيرا في مصلحه مصر والمصريين فهناك شبكه كبري للطرق والكباري وايضا مشروع العاصمة الاداريه الجديده التي تخفف العبء عن المصريين في الازدحام بوسط القاهره . فكان لابد من الامتداد والتوسع حتي يخفف من التكدس . كل هذا هام للغايه وتعود بالنفع العام . لكن في وجه نظري المتواضعه ان اهم ماحمله الرئيس علي عاتقه هو ملف تحسين العلاقات الدوليه لمصر مع باقي الدول هذا الملف الذي اعطي لمصر قوه كبري عظيمه واستعادة مكانتها بين الدول العظمي بالاضافه إلي ملف الأمن الخطير وليس بالهين لان تحقيق الأمن للمواطن أعظم واجل من الحرية فإذا تحقق الأمن اصبح هناك مجالا خصبا للحريات . هناك نقطه هامة ايضا أشار إليها الرئيس السيسي لتطوير وإصلاح الجهاز الإداري في مصر علي غرار التجربه الفرنسيه وهو إنشاء أكاديمية لتعليم القادة مثل المدرسه الوطنيه العليا للاداره التي إنشائها شارل دي جول فإذا تم ذلك فعلا سوف تكون طفره كبري ونقله حضارية للنهوض بعمليه الإصلاح الاداري وتخريج قادة حقيقيين قادرين علي تحمل المسؤليه . 
فنعم للسيسي مرة ثانيه لانه رجل أدرك حجم دولة مثل مصر فكان أمينا عليها فتره انجز فيه ما لم يتم إنجازه منذ أمد بعيد . فقد دعم كلامه في برنامجه الانتخابي وقت ترشحه بأعماله التي نفذت الان علي ارض الواقع فلم تكن مجرد وعود براقه بل كان جد وتعب ومشروعات وملفات خطيره تحملها للخروج بمصر من ازمه حقيقيه كادت أن تعصف بأمنها وامن مواطنيها . فعلا سيادة الرئيس وفيت بما وعدت لمصر الدوله ولذلك الشعب المصري سيكون معك