رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 1:15 م توقيت القاهرة

د/ هبة العيسوي : الزواج من السوريات أزمة ام حل في المجتمع المصري . (ظاهرة غير سليمة في المجتمع) ... إبراهيم حلو جدا

كتبت ياسمين حافظ

 

الوطن هو الهوية التي يحملها المواطن بكل فخر واعتزاز بوطنه الذي يعيش فيه، فهو الحضن والأمن والأمان والسكينة والاطمئنان، فالإنسان بلا وطن كالجسد بلا روح، ويعتبر الوطن نعمة عظيمة من الله عزوجل أعطاها لكل إنسان مخلص ومحب لوطنه ويحافظ عليه، فعندما يفقد الإنسان وطنه يصبح لا شىء، بلا هوية وبلا مأوى ويفقد حينها عزته وكرامته، ويعيش مشتتا في شتى البلاد المختلفة، كمثل حال أشقائنا السوريين الآن بعد أن أصبحوا من النازحين واللاجئين في كثير من البلدان المختلفة، فأصبحوا متواجدين بكثرة وبالأخص في المجتمع المصري ومع إرتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة في الآونة الأخيرة في المجتمع ولاسيما إرتفاع تكاليف الزواج لدى الشباب وهو الأمر الذي أدى إلى التأخر في سن الزواج أو العزوف عن الزواج، ولكن مع تواجد السوريات بكثرة في المجتمع المصري اصبحن بديل الزوجة المصرية وهى الفكرة التي انتشرت عند بعض الشباب وذلك نظرا لانخفاض طلباتهن في الزواج، فهن أقل تكلفة من المصريات، على عكس الحال من قبل أن يفقدن الوطن فكان الزواج من السورية ليس سهلا كما يحدث في الأوقات الحالية، فحقا الوطن جوهرة ثمينة لا تقدر بأي ثمن .

فقالت الدكتورة "هبة العيسوي " أستاذة الطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس، أن فكرة الزواج من السوريات تعتبر ظاهرة غير سليمة تماما، وذلك لاختلاف الثقافات بين المجتمع المصري والسوري وطريقة التربية ومفهوم الحياة بشكل عام، مؤكدة أن السوريات سيدات بيوت و مطيعات وعلى قدر كبير جدا من الجمال، لذلك أصبح بعض الشباب يفضلون الزواج من السوريات، بجانب قلة طلباتهن في الزواج فكل ماتطلبه السورية هو "العيشة الكريمة " .
 واستكملت قائلة " والزواج من السوريات قد يسبب أزمة حقيقية في المجتمع المصري على مستوى الأجيال من الأبناء الذين سوف يفقدون هويتهم ويبحثون عنها سورية ام مصرية، وهنا سيشعرون بالاغتراب وهو شعور نفسي مؤلم للغاية، فالزواج من السورية لكل شاب قد يكون سهلا وجميلا له في البداية ولكنه سيتعرض لكثير من المشاكل فيما بعد بسبب إختلاف البيئات والثقافات والعادات والتقاليد وسيشعر حينها بالأزمة الحقيقية التي سيواجهها" .

وعبر " ابراهيم" مدرس و متزوج عن رأيه في الزواج من السورية قائلا " حلو جدا أن أتزوج فتاة سورية، حيث تتمتع الفتاة السورية بقدر كبير جدا من الجمال والثقافة والتدين والاحترام، يكفي إنها غير مكلفة في الزواج عكس الفتاة المصرية والمغالاة في طلبات الزواج من أهل الفتاة دائما ".

واتفق معه في الرأي " سمير" موظف وغير متزوج، فقال :- اتمنى أن أتزوج سورية لأنها معروفة بالزوجة المطيعة وتهتم جدا بزوجها وبنظافة منزلها وأولادها واكلاتها الطيبة، غير إنها جميلة جدا ومحترمة و غير مكلفة وترضى بالقليل جدا، وكل ما تطلبه هى وأهلها العيش في مسكن محترم ورجل يرعاها ويحميها، واستكمل قائلا ( مش هتطلب شبكة ولا مهر بكذا وبكذا وانتوا عليكوا واحنا علينا زي المصرية وأهلها) .

وعلى الجانب الأخر قال " كريم" يعمل في فودافون وغير متزوج، أن الزوجة السورية لا تختلف كثيرا عن الزوجة المصرية، قائلا ( السورية زيها زي المصرية ومتفرقش كتير، فالعرب كلهم زي بعض ودماغهم واحدة بنسبة 80% ولكن الاختلاف هنا في العادات والتقاليد ) .

وفي سياق متصل عبرت " وسام" مدرسة لغة إنجليزية وغير متزوجة، قائلة ( السورية مثل المصرية ولا يختلفون في شىء غير ان السورية وأهلها يسهلون الزواج على الشاب المصري، فعشان كده الشباب بيفضلوها زوجة ليهم عن المصرية ) .

وأكدت " خلود " تعمل في شركة سياحة وغير متزوجة، أن الشباب حاليا لايفكرون في الزواج من العرب ولكنهم يفضلون الزواج من الأجنبيات، حيث الجنسية وسهولة السفر والعمل بالخارج .

وكان موقف " سامح " مهندس وغير متزوج، غير متفق تماما للزواج من السورية قائلا ( أفضل الزواج من المصرية بنت بلدي، فهى تفهمني وافهمها وعاداتنا وتقاليدنا متشابهة، ولا اشجع الشباب المصري على الزواج من غير المصريات لأن هذا قد يسبب لهم مشاكل كبيرة فيما بعد )، وأكد على موقفه قائلا ( المصرية دائما تكسب وتحيا مصر ) .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.