رابع الفضائح القطرية.. جيش "تميم" الوهمي من المرتزقة

لم يكن لدى قطر الشجاعة عمل فيلم وثائقي عن «الجيش القطري»، و البلد المستباح بالقواعد العسكرية الأجنبية، لوجود عدة حقائق صادمة لذلك لا تستطيع قطر عمل فيلم عن جيشها الذي لا يتخطى عدد 12 الف جندي من جنسيات مختلفة، ويصل اعداد وامكانيات القواعد الامريكية بها جيشها الوطني.

و في هذا التقرير تاريخ جيش المرتزقة الوهمي.

الجيش القطري يتكون من ما يقرب من 11.800 فرد ينقسمون إلى 8.500 مشاة و1.800 في القوات البحرية و1.500 بالقوات الجوية، مقارنة بـ 200 ألف مقاتل ونحو 300 ألف مجنّد للجيش السوري.

ويحتل عدد كبير من المرتزقة من الجنسيات الباكستانية والسودانية ومقاتلين غير نظاميين من كولومبيا وكوريا الجنوبية وفرقة بلاك ووتر، الجيش القطري من وتتلخص مهمتها الأولى حماية المنشآت الحيوية في البلاد، مثل منصات الغاز برًا وبحرًا ومنشآت الكهرباء، ومصانع تحلية المياه، وقمع أي مظاهرات محتملة، الأمر يجعله يأخذ منحنى الجيوش التي تقاتل من اجل المال ولا تقاتل من أجل العقيدة والهوية.

وتحتمى قطر بجيش من المرتزقة من الباكستانيين والسودانيين وأفراد مقاتلين غير نظاميين من كولومبيا وكوريا الجنوبية وفرقة بلاك ووتر، ومهمتهم الأولى حماية المنشآت الحيوية في البلاد، مثل منصات الغاز برًا وبحرًا ومنشآت الكهرباء ومصانع تحلية المياه وقمع أي مظاهرات محتملة.

ويعد حجم الجيش القطري، ضئيلًا بالنسبة لحجم الجيوش الأخرى بمنطقة الخليج، حيث إن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخلها، والإحصاءات التي رصدها موقع "جلوبال سيكيوريتي" - الأمريكي المتخصص في دراسة ورصد المنشآت العسكرية حول العالم إلى أن قطر تعد الدولة الوحيدة في المنطقة المحتضنة لقواعد اجنبية تفوق عدد جيشها وقدراتها القتالية.

وبحسب الموقع فإن اعداد القوات الأمريكية الموجودة في القاعدتين العسكريتين الأولى هي " العُديد" والتي تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط والتي يصل اعداد الجنود الامريكان بها إلى 11 ألف، ولا يوجد بها بها سوى 100 جنديًا قطريًا، والثانية"السيلية" مقرها خارج الدوحة.

القاعدة العسكرية الثانية هي السيلية ففي يناير 2002 تم إعداد قاعدة السيلية العسكرية لاستضافة قادة العمليات العسكرية في حرب العراق قبل انطلاقها واستقبلت عام 2002 ألف جندي أمريكي، وتعد مع قاعدة العديد الجوية أكبر منشآت عسكرية خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعتبر موارد الجيش الآلية «متواضعة» الحجم ومحدودة الجودة، وتعد كل الدبابات التي تمتلكها القوات القطرية (30 دبابة من طراز أي أم أكس-30) غير صالحة للاستعمال، بالإضافة إلى أنه لم يشهد سلاح الطيران القطري تغيرات ملحوظة منذ بداية التسعينيات، باستثناء زيادة في عدد طائرات النقل، ويؤهل تدريب طياري السلاح الجوي للقيام بمهمات بسيطة، ولكن سلاح الطيران ليس مجهزا للقيام بأنشطة عسكرية جادة بدون مساعدات خارجية.

وشكل اجتياح صدام حسين للكويت في 2 أغسطس 1990 نقطة تحول كبيرة بشأن تغلغل الأجانب في القوات المسلحة القطرية، حيث عرضت قطر منح جنسيتها للعديد من الجنود العرب والسودانيين واليمنيين والعمانيين الذين شاركوا في قوات التحالف العربى ضد صدام حسين، مقابل عدم العودة لبلادهم والانضمام لهم.

وفي محاولة للتغلب على ضعف الكيان البشري في قواتها المسلحة، هناك دعوات لتجنيس الأجانب في القوات المسلحة؛ بهدف تسريع تأميم الوحدات المختلفة، فضلًا عن ذلك، يدعو البعض لتجنيد النساء في الجيش، ولكن دون جدوى، ومحاول

ورغم أن حجم ميزانية الإنفاق الدفاعي يصل 1.9 مليار دولار سنويًا على الجيش القطري، الا أنه يقع في المرتبة رقم 93 يأتي ضمن قائمة تضم 126 جيشًا حول العالم، حسب آخر تحديث لموقع "جلوبال فاير بور" الأمريكي عام 2016، ولا يتجاوز تعداده 12 ألف جندي.

الى اللقاء مع خامس فضيحة لقطر بنت التيت