رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 3 مايو 2024 7:20 م توقيت القاهرة

رانيا نبيل إسماعيل تكتب عن السوشيال ميديا وتأثيرها على المجتمعات الحديثة

                                               
لقد شاهدنا منذ فترة وجيزة تكاثر وإنجاب برامج السوشيال ميديا التى اجتاحت  سطح الكرة الأرضية  والكوكب الذى تعيش علية البشرية لكى يتغذى على سلب الإرادة و على جذب الانتباه واستقطاب عقول الشباب  بل جميع الاعمار وهذه البرامج نذكر منها البرامج الصوتية فقط والأخرى مرئية وايضا فيديوهات وهى تقوم بعمل واحد مع اختلاف المسميات      والأشكال وكما نلاحظ أيضا أنها استثمار ضخم  ذو مبالغ طائلة  للذين اخترعوا وابدعو بحرفه وحنكة فى برامج الفساد بحجة العمل مقابل أجر  جديرين بالذكر أى هم الصينيون  والغرب وبالفعل.مادى لكنهم  نجحو فيما صنعوا وتم استقطاب جميع الاعمار وفئات عديدة من المجتمع لترويج هذه البرامج وبالفعل حققت نجاح ساحق مثل جيمز الاطفال على جوجل   بلاى و السوشيال ميديا واستخدام الالوان والصور والفوتوشوب لجذب الإنتباه والإثارة والتشويق الذهنى لهؤلاء المستخدمين وعلى سبيل المثال نذكر بعضهم وهم من اكبر برامج الفساد الميكو والتانجو  والتيك توك فى عرض  المتاح والغير متاح التى لا يتناسب مع بعض المجتمعات الشرقية والعادات والتقاليد  وغيرهم من الاف البرامج ومؤخرا شاهدنا بكثرة دعاية  اعلانية على  الفيس بوك بأنجاب و اصدار برامج جديدة وحديثة الولادة من نوع فريد و عند  استخدامها سوف تحصل على مبلغ مالى والكثير من المغريات التى يضعف أمامها  الكثير وتعمل بعض الناس على هذه البرامج برواتب شهرية مقابل تحقيق هدف واسمه وهو تارجيت جمع الكوينزات  ومنها برامج  اسبوعية  مقابل أجر مادى للكسب المشروع والغير مشروع  وهذا شرح مختصر لمن لا يدرك ماهى برامج السوشيال ميديا ويتم الاشتراك فيها  من جميع الجنسيات العربية والأجنبية  لدى هذه البرامج  ولم نكتفى بهذا فقط  لا بل تم اكتشاف  أن هناك بعض الأشخاص  من دول عربية  أصبحوا  يقلدو ن صناع هذه البرامج  لكسب المال وهناك يتم        ا لاختلاس  و الاستحواذ  والسرقة على مبالغ مالية وهى كما قال بعض العاملين بهذه البرامج  أنها                                                             
 من رواتبهم الذي كانو ينتظرون استلامها اخر كل شهر و على الرغم  من ذلك فهم لديهم الاسرار على التواصل فى العمل بالبرامج نحن البعض  نتساءل  لما ذا  الفساد الفادح يجتاحوالخطير  يحيط بمجتمعاتنا هل لعدم رقابة على برامج السوشيال ميديا ام هى تحل من أزمة البطالة ام  ترويج لفساد ام  تنوى الهلاك  الذاتى  ويلحق بنا السقوط إلى منحدر القاع اودمار اخلاقى على نطاق اكبر حقيقتا يؤسفنى أن أقول إن السوشيال ميديا سلاح فتاك ذو حدين  الحد الأول قد يستخدم بأمان إلى حد ما مثل برامج التويتر واليوتيوب وانستا لدعاية التجارية  والمعرفة والتثقيف  الخ والحد الثانى وهو الآخطر أى البرامج التى انطلقت بسرعة البرق التى قد ساعدت فئات عمرية كبيرة من العمر فى المساعدة على المعيشة والأخرى  فى  أمور غير لائقه فأنا أشبه هذه البرامج بمرض كورونا والدلتا والأمان والكانسر  كل هؤلاء لم يشفى منهم أحدا إلا من رحم ربى و فى نهاية كلماتى ومقالى  التى  سوف يتلقى بعض النقد والاختلاف  أو الاتفاق  كلا على حد سواء فأنا أنامتلك ثقافة الاختلاف بكل احترام وان كان نقد بناء فأنا أرحب وان كان اعتراض  جارح وهجومى فأنا لم التفت لبعض العراقيل التى تقابلنى فى مسيرة النجاح وحرية الرأى والتعبير فأرجو أن  يتم تسليط الضوء على هذه البرامج الخطيرة  والتى تستخدم لبعض الاغراض الخطيرة المخلة بألا دأب وللكسب غير مشروع و التى لا تتفق مع سلوكيات بعض المجتمعات  ويبدو أننا نحتاج إلى صحوة فكرية وثقافية  وهذا ما نقلته لكم من خلال بعض الاختلاط والتعمق ودراسة عميقة  من داخل  هذه البرامج  والثقافات المختلفة وهذا تطلب منى مجهود وبحث جبار  وقاسى ولكن  فى كل موضوع لتترك إليه اكتسب بعض الخبرات الحياتية و  هذه نبذه صغيرة أى نقطة فى بحر  مماتوصلت اليه  وفى ختام مقالى أود أن   اقول اتمنى أن نرتقى بسلوكيات تليق بأخلاقها و بشخصياتنا وبمجتمعنا  وبثقافة تعود الينا بالايجاب وليس بالسلب                                                          
تحياتى  لمجتمعات راقية  بالفكر  والثقافة

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.