رعشةُ الاشواقِ

ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد

بقايا الامسُ تؤذيني
عيدي إلي أشوقُ لهفتي
يا حُبي الاولُ قد يئستُ
أطوي الارض أبحثُ عنكِ بشوقٍ
تؤلمني بقايا جروحاتٍ
بقايا الحروف والكلمات
بقايا عذابات الفراق
من القلبِ بالهمِ
تصدحُ الاحزانُ بالموايلِ
تملأُ الدنيا وقت الاصيل
أقطعُ اليكِ المسافاتِ
ترافقني تعاسةُ العشاقُ
على جسدي خضرت أنواعُ الجراحاتِ
فيكِ اختزلُ سنينَ عمري الباقياتِ
جعلتُ أيامي لكِ جسراً
يُذكرني بحنينِ ساعة اللقاء
تحرسكِ نظراتُ عيوني من الغرباءِ
تحميكِ أحلامُ المناماتْ
لقلبكِ اشكو لوعتِي
خذينِ كلِ لكِ واعصرينِ
اشربينِ قطراتُ حُباً بوفاءٍ
عذبٌ فراتاً من المعصراتِ
خذي ما تبقى من عيوني ضياءْ
ادفنينِي بين جفونِ عينيكِ الناعسات
واكتبي قصتي بين السطورِ والاوارقِ
ضمي جروحكِ لجراحِ قلبي مع الاهاتِ
احرقيني همسةُ عتابٌ
بين شفتيكِ المشبعاتْ
بدونكِ أنا لستُ أنا
سألعنُ كلَ همومِ سنينَ عمري الباقياتِ
عشقتُ الموت بين شفتيكِ بالكلماتِ
بدونِ وضوءٍ
أهوى الصلاةُ بين جفونِ عينيكِ السوداء
بدونِ قنوتٍ ودعاءٍ
احرقينِي بالمنامِ بقبلةٍ من شفتيكِ
وأنثري رمادا جسدي المحروقِ
ترابٌ مع بقايا الذاريات
فوق حديقة سعادتكِ
مع بقايا الذكريات
غني وأرقصِ طرباً وأمرحي كالفراشاتِ
على جسدي حتى المماتْ
على انغامِ هسهسةُ أحلامُ الرفاتْ
افرحي 
عيشي
  بسعادةٍ بين السعداءِ
عيشي وحدكِ المسراتِ
ماتت مشاعري
وماتت رعشة الاشواقِ
في قلبي لهفةٌ مشتاقٌ
يحلمُ بالبقاءِ
جواركِ برخاءٍ
بدونِ عتابٍ و رجاءٍ
ماجد محمد طلال السوداني