روحي زرقاء الـعـيـون بقلم مصطفى سبتة

انهاروحي زرقاء العيون
كحيلة ساحـرة الجـفون
بـروحي متيمٍ عاشـق
قـلبي بـهـواها مـفـتـون
جوارحي لحُبـها تدنو
وعـقلي مـارق مجنون
حواسي لهواها تـرنو
فـؤادي بحُـبها مطعون
أراهـا تـرتجف قدمي
وفـمـي يـتلعثم مرعون
صافحتها قـبلتُ يدهـا
مـلسـاء كـحريرٍمكنون
فـواحة عـطروشذاها
كمسكٍ وعنبرٍ مخـزون
تخطو كالريم خُطاها
انهاروحي زرقاء الـعـيـون
فـؤادي عـاشق هـائم
كـمـا يُـحِـبُـها أن تـكـون
فـحُـبهـا مُنزةٍ طاهـر
كــدُرٍولــؤلــؤٍ لا يـهـون
في هواها قلبي متيـمٍ
مـن يـأتـيــنـي بــمـأذون