"ريان"

بقلم/ أمل محمد ياسر
سورية / دمشق

لروحك السلوان
روحك تطيرُ في الأركان
عانقتك القلوب والأجفان
زرفت لك العينُ دمعتان
دمعةٌ انتهت بالأحزان
والأخرى تتقبل الخسران
كنا نأمل خروجك
لتضمك الأحضان
ولِتنظر بعين ذاك وذاك
فذاك هلعان
والآخر فجعان
روحك عالقة بين الرُكام
ضجيجٌ يُعم المكان
دعواتٌ ودعواتٌ
وفرق إنقاذ
وتغطية مستمرة
وقلوب واجفة
وعيون مترقبة متألمة
هل هو جائع
أم هو عطشان
هل وصله دفء القلوب
أم هو في الزمهرير .. بردان
في صمتٍ كان يصرخ
إلى أن خرجت روحه 
وهلك جسده همدان
لروحك السلوان
لروحك السلوان