سؤال وجواب في عقيده المسلم

بقلم /ميرفت اباظه

س،، ما أسماء الله الحسني؟

ج،، يقول الله جّلَ جّلَآلَهّ،، (وٌلَلَهّ آلَآسِمًآء آلَحًسِنِيَ فُآدٍعٌوٌهّ بًهّآ) وقد ثبت عن رسول اللّه صّلَﮯ آلَلَهّ عٌلَيَهّ وٌسِلَمً أنه قال.. (إنِ لَلَهّ تٌسِعٌهّ وٌتٌسِعٌيَنِ آسِمًآ مًآئهّ إلَآ وٌآحًدٍآ مًنِ أحًصّآهّآ دٍخِلَ آلَجّنِهّ)

سِ،، وإحصاؤها يتضمن ثلاثه أمور؟

ج،،1..إحصاء ألفاظها وعددها ٢فهم

معانيها ومدلولها والإيمان به. فإذا قال..(الحكيم)

سلم جميع أوامره لله، لأن جميعها علي مقتضي حكمته.

٣،،دعاء الله بها،، فيقول مثلا..ياسِتٌيَر آسِتٌرنِيَ، يَآ کْريَمً أکْرمًنِيَ قال جّلَ جّلَآلَهّ(وٌهّبً لَيَ مًلَکْآ لَآ يَنِبًغُيَ لَأحًدٍ مًنِ بًعٌدٍيَ إنِکْ أنِتٌ آلَوٌهّآبً)

آلَآسِم. دٍلَآلَتٌهّ

آلَلَهّ ،، ذِوٌ الألوهيه والعبوديه علي خلقه أجمعين، فهو المألوه المعبود الذي يذل له ويخضع، ويركع،ويسجد،وله تصرف جميع أنواع العباده.

الرحمن،، اسم دال علي سعه رحمته وشمولها لجميع المخلوقات وهو اسم يختص بالله تعالى ولا يجوز إطلاقه علي غيره

الرحيم،، الرحيم الغافر للمؤمن في الدنياوالآخرة فقد هداهم لعبادته، وهو يكرمهم في الآخرةبجنته.

العفو،،هو الذي يمحو الذنب ويتجاوز عنه ولا يعاقب عليه مع استحقاق العبد للعقاب.

الغفور،،هو الذي يستر الذنب علي صاحبه ولا يفضحه ولا يعاقبه عليه،

الغفار،، اسم دال علي كثره مغفرةالله لعبده المذنب المستغفر،

الرؤوف،، من الرأفة وهي أبلغ الرحمه وأشدها، وهي عامه لجميع الخلق في الدنيا، ولبعضهم في الأخرة،، وهم أولياؤه المؤمنون

الحليم،،هو الذي لا يعجل العقوبه علي عباده مع قدرته علي عقابهم، بل يصفح عنهم ويغفر لهم وإذا استغفر وه

التواب،، هو الذي يوفق من يشاء من عباده للتوبه، ويقبلها منهم

الَسِتٌيَر،،هو الذي يستر علي عبده، فلا يفضحه بين خلقه، وهو المحب من عبده أن يستر علي نفسه وعلي غيره وأن يستر عورته كذلك

الغني،، هوالذي لا يحتاج أبدا الي احد من خلقه لكماله المطلق

وكمال صفاته، والخلق كلهم محتاجون إليه وفقراء لإنعامه وإعانته.

الكريم،، كثير الخير عظيم المن والعطاء، يعطي ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بسؤال وغيرسؤال ويعفو عن الذنوب ويستر العيوب

الأكرم،، البالغ في الكرم غايته، فلا مثيل له في ذلك أبدا، فالخير كله منه، يجازي المؤمنين بفضله، ويمهل المعرضين، ويحاسبهم بعدله،.

الوهاب،، كثير المواهب يعطي بلا عوض، ويهب بلا غرض، وينعم بغير سؤال

الجواد،، كثير العطايا والتفضل علي خلقه، وللمؤمنين به من جوده وفضله النصيب الأكبر

الودود،، يحب أولياءه ويتودد إليهم بالمغفره والنعم فيرضي عنهم ويتقبل أعمالهم، ويجعل لهم القبول في الأرض،.

المعطي،، يعطي من شاء من خلقه ماشاء من خزائنه، ولأوليائه النصيب الأوفر من عطائه، وهو الذي أعطي كل شئ خلقه وصورته.

الواسع،، واسع الصفات فلا يحصي أحد الثناء عليه، واسع العظمه والسلطان، واسع المغفرة والرحمة، واحسن إلي خلقه

المحسن،، هو الذي كمال الحسن في ذاته وفي أسمائه وصفاته وأفعاله، وأحسن كل خلقه، وأحسن الي خلقه،

الرزاق ،، هوالذي يرزق الخلائق أجمعين، وقدر أرزاقهم قبل خلق العالمين، وتكفل باستكمالها ولو بعد حين