رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 3:49 م توقيت القاهرة

ست النساء بقلم محمد عبد المنعم

وحين لقيانا. اشرق حبك في دجي ذاتي

فودعت فيك كل النساء

كلهن سقطوا عمدا من ثقوب ذاكرتي

وبقيت ست النساء حبا بلا انتهاء

واقترنت يداي بيداك ودار حوارا بينهما

وعيون الوشاة ترصدنا بنظرات بلهاء

تود لو تنهل من عبق عطر يدانا

فما زالت اطياف شذاه تباركها السماء

ولقيانا لم يكن مفآجاتي الاخيرة

فقد التقينا سويا في صدر الحنين بدون لقاء

وكم عانقت قبلات عيني عيناك

ما زلت اتذكرها حينما يعلو وجنتيك الحياء

وابتسمت اقدارنا وباركت عناق قلبينا

والشمس والنجوم كانوا قرابينا لنا لو نشاء

يا من بهوانا عدلنا كل الاوضاع المقلوبة

واعادنا عشاقا كانوا علي شفا حفرة من الفناء

ولم نكن ندري ان دفة الاحزان تدار علينا

وان اقدارنا لم تكتب لعشقنا طول البقاء

ابكيك الان يا توأم نفسي

بانهار من دموع قلبي.. اتري يجدي البكاء

فبعدك لا املك شيئا اعطيه لامراة

وستهطل في قلبي كل امطار الشتاء

وكل دروب الحب وخطاي ستنهرني

ان واسيت فؤادي بقرب اللقاء

يا من حفرت اسمك في حنايا قلبي

وصار عبق هواك يسري ف الدماء

احتاج اليك الان احتياج الطفل لامه

واحتياج الزرع لحبات الماء

اشعر اني اتنفس هواك عشقا

وبعده سيميتني اي هواء

وان بعدت وان سافرت وان رحلت

فمخال ان انسي امراة بكل هذا النقاء

وان سكرني نبيذ قصائدي حتي الثمالة

وسبحت في كل اجواء الشعراء

سيظل حبك فردوس ولظي دنياي

وارتعاشات اناملي تتهادي ما بين امل ورجاء

فتمسك باخر اوراقك وصورتك

مقدوري ان اهواك كظل امراة وطيف من ضياء

يا اخر حب سيخترق مواني قلبي

وبعدك ان احببت سيكون شيئا من مساحيق الرياء

فان شاءت اقدارنا ان لن نلتقي ابدا

فاعلمي ان حروف اسمك كانت هي اخر نداء

ست النساء

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.