رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 14 سبتمبر 2025 12:52 م توقيت القاهرة

سلســــــلة رعاة الماسونيه ... ماض وحاضـــــــــر .. بقلم مالك عادل

============================= : _1_تركيــــــــــا ========= : تركيا تعد حتى هذه اللحظة منخورة من قبل الماسونية و الجمعيات الصهيونية والمافيا العالمية !!!! كما أن هذه المنظمات تستغل الأحزاب الإسلامية لخدمة مصالحها السياسية في المنطقة !!! فأردوغان وحزبه مااا هم إلا أداة في يد المؤامرة الصهيونية !!!! حتى إنّ وصول حزبه إلى السلطة عام 2002 لم يكن مصادفة أو تفوقا او وطنية منه !بل حصل بمساعدة من الحركة اليهودية العالمية والتي تعتبر طوق صهيوني مربوط حول عنق { تركيا } تاريخ الماسونيه التركيـــــه =============== : تعود الجذور التاريخية لنشأة الحركة الماسونية في تركيا الحديثة إلى أيام الدولة العثمانية ففي سنة 1738م تأسس أول محفل ماسوني .. وذلك في منطقة { سراي باستانبول } وفي سنة 1773 تأسس محفل آخر في مدينة { أزمير } وأسس حليم باشا في مصر محفل ماسوني سنة 1816م وذلك بإسم {محفل الشورى السامي العثماني} وفي سنة 1909م أسس الأمير [عزيز حسن] في استانبول { محفل الشرق الأعظم العثماني } .. وقبل قيام الانقلاب الدستوري سنة 1908 بلغ عدد المحافل الماسونية التي تأسست في مختلف أرجاء الدولة العثمانية قرابة {65} محفلاً.. وكان محفل {سالونيك} من أنشط المحافل الماسونية في الدولة العثمانية وقد أسسه سنة 1907 عضو في مجلس المبعوثان العثماني عن {سالونيك} اسمه [عما نوئيل قره صو] وهو محامي يهودي بالتعاون مع الحركة الماسونية الايطالية وقد سمي محفل {سالونيك} بإسم {محفل مقدونيا ريزورتا } ويقال أن {محفل الشرق الأعظم الفرنسي} وضع ثقله إلى جانب هذا المحفل للعمل على إزاحة السلطان [عبدالحميد الثاني] بسبب مواقفه السلبية من الحركة الصهيونية !!! ووضعه القيود أمام هجرة اليهود إلى فلسطين !! وقد اقنع [قره صو] رجال {تركيا الفتاة} بالانتماء إلى الماسونية والتظاهر بمساعدتهم في تضليل جواسيس السلطان [عبدالحميد] ومنحهم الأمن في محفله الماسوني ريثما تتحقق له الفرصة في إسقاط السلطان عبدالحميد والاستفادة من الأوضاع الجديدة !! شهدت الدولة العثمانية بين سنتي 1909 و 1910 تأسيس عدد كبير من المحافل الماسونية!! فعلى سبيل المثال سهّل الاتحاديون إنشاء {12} محفلاً ماسونياً خلال سنة 1909 !! ومن المحافل التي أنشئت: {{محفل الوفاء الشرقي .. محفل الأصدقاء الحميمون للاتحاد والترقي ومحفل نهضة بيزنطة .. محفل الحقيقة .. ومحفل الوطن .. ومحفل الفجر }} !!!! وكان اليهود هم الذين يقودون هذه المحافل إلى جانب قيادتهم لمحفلي {سالونيك ومقدونيا} كان السلطان [عبدالحميد] يعارض الحركة الماسونية معارضة شديدة لأنه يعدها جمعية سرية سياسية ذات مخاطر بعيدة على مستقبل الدولة العثمانية بصورة خاصة وعلى مستقبل الإسلام بصورة عامة !! ولكن خلعه عدّ انتصاراً للحركة الماسونية التي أخذت محافلها بكثرة في كل المدن العثمانية !! كما ينبثق الفطر من باطن الأرض فالموظفون وغيرهم من ذوي المناصب المهمة أُفهموا من قبل الدعاة الماسونيين ومعظمهم من اليهود : بأن مناصبهم وترقياتهم وبالتالي موارد رزقهم تتوقف على دخولهم في المحافل الماسونية حيث يصبحون أخوة ماسونيين !!!! كما أُدْخِل الضباط في محفل {ريسنا} نسبة إلى مسقط رأس [نيازي بك] أحد قادة جمعية الاتحاد والترقي البارزين في {مقدونيا} وكان يرأس هذا المحفل [عثمان بك] ودخل الماسونية معظم نواب جمعية {الاتحاد والترقي} في مجلس المبعوثان {النواب} وأصبحوا أعضاء في محفل خاص بإسم {محفل الدستور} وكان من أبرز أعضاءه [جاويد بك] وزير المالية وهو يهودي من الدونمه!! لقد قام اليهود والدونمة المنضمين تحت راية الماسونية العثمانية بدور مهم في الحياة العثمانية منذ سنة 1908 وقد استمرت العلاقة الوثيقة بين الاتحاديين والماسونيين .. ونتيجة لدور اليهود الفعّال في الإعداد لـ {حركة سالونيك} كان تأثيرهم كبيراً في دوائر تركيا الفتاة رغم أنه لم يظهر ذلك كثيراً على السطح السياسي !! ونستطيع القول أن [عما نوئيل قره صو] كان يعد الدماغ المفكر بفرع {سالونيك }لجمعية {الاتحاد والترقي} وأن [جاويد بك] مبعوث سالونيك عيّن وزيراً للمالية!! وهو يهودي وماسوني بارع الذكاء وموهوباً بينما أصبح {طلعت باشا} وهو أيضاً ماسوني وزيراً للداخلية .. وأعلنت الأحكام العرفية لمدة سنتين وكان معظم الضباط في المحاكم العرفية من الماسونيين!! وعيّن رجل يهودي الأصل وماسوني من سالونيك مديراً للمطبوعات وكان يتمتع بصلاحيات واسعة!! حيث كان بإمكانه منع أية صحيفة عن الصدور إذا وجهت إلى العهد الجديد أي نقد وكان انتقاد النظام يوسم بـ (الرجعية)!!! وكان يستطيع أن يوصل صاحب الجريدة ومحرريها إلى المحاكم العرفية ومما بدا واضحا أن اليهود كانوا مؤيدين متحمسين للحكم الجديد وقد عبّر عن ذلك أحد الأتراك بقوله: "كان كل يهودي يأبدو جاسوساً للجمعية السرية وبدأ الناس يعلقون بقولهم: { أن الحركة كانت ثورة يهودية أكثر منها ثورة تركية } !! رغم أني أنا رشا أقول : {{{{ أنها حركة ماااااااسونيه بالدرجه الأولي لاقت رفضا من السلطان عبد الحميد فأطاااحت به وطغت في الأرض مفســـدة }}}} التحكم اليهودي في الإقتصاد العثماني ===================== : لقد لاحظ السفير البريطاني [لوثر] أن الدستور العثماني الذي أعيد العمل به كان يتضمن إشارات واضحة تدل على التطوير الاقتصادي.. وأن ذلك لايمكن أن يتحقق بمعزل عن رؤوس الأموال اليهودية !!!! ومن هنا كان التلميح المستمر الذي تقدم به رأسماليون يهود لتزويد الدولة العثمانية بالمبالغ الضرورية لموازنة العجز المتكرر في ميزانيتها !! ومهما يكن من أمر فإن الوضع المالي للاتحاديين أتاح الفرصة لأصحاب رؤوس الأموال من اليهود لتقديم القروض لسد احتياجات الدولة العثمانية !! مصطفى كمال أتاتورك والماسونية ==================== : [مصطفى كمال] كان من أصل يهودي .. ينتمي إلى الدونمة ويعمل ضابطاً في الجيش العثماني وكان عضواً نشيطاً في جمعية الاتحاد والترقي قبل انتماءه إلى المحفل الماسوني .. قاد حركة الاستقلال وحرب التحرير التركية الحديثة في أعقاب انهيار الدولة العثمانية أواخر الحرب العالمية الأولى تحت شروط محددة للموافقة على استقلال تركيا .. وأبرز هذه الشروط : {{{ استعداد مصطفى كمال لقطع صلة تركيا بالإسلام وتوجهها توجهاً غربياً علمانياً }}} !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لقد وجد [مصطفى كمال] نفسه عندما أُدخل أخاً في محفل {فيدانا} في محيط لم يحبه !! لأن المحفل كان جزءاً من منظمة فوضوية عالمية .. وكان مليئاً برجال لا قومية لهم !! فهم مرضى ولصوصاً مفعمين بالأسرار والكلام الغامض!!! وقد كان مصطفى كمال يحس أنه علق في حبائل منظمة مالية عالمية تخريبية سرية ولكن دون أن يعلم بالضبط ماهيتهم إنه لم يهتم قط بالأهداف العالمية أو باضطرابات اليهود .. كان اهتمامه أقل بالطقوس الماسونية التي كان يتحدث عنها بسخرية !! ومهما يكن من أمر .. فإن المحافل الماسونية في تركيا رحبت بالتوجهات العلمانية التي قادها [مصطفى كمال] منذ تأسيس الجمهورية التركيه الحديثة سنة 1923 وعدت ذلك انتصاراً لها !!!! خاصة بعد أن اعتمد حزب الشعب الجمهوري العلمانية في منهجه أثر عقد مؤتمره الأول في 15 تشرين الأول سنة 1927 وكان محفل {الشرق العثماني} الأعظم قد غير اسمه سنة 1926 ليصبح {الجمعية التركية العليا} وقد أشارت بعض المصادر إلى أن عدد المحافل الماسونية التي كانت تعمل في تركيا سنة 1935 قد بلغ {35} محفلاً!! وقد أثارت خطوة مصطفى كمال غلق الزوايا والتكايا الدينية التي كانت تملأ تركيا سنة 1934 تأييداً عارماً من الماسونيين الأتراك { وهو أمرا غاااايه في الغرابه } خاصة وأن وزير الداخلية آنذاك [شكري قايا] كان أخاً ماسونياً !!! كما كان عدد كبير من الرجال المحيطين بأتاتورك من الأخوة الماسونيين!!! وربما وجودهم حول [أتاتورك] بالقرب من كرسي الحكم جعلهم متحكمين ومسيطرين وترحيبهم الظاهر بغلق المحافل ليس سوى هدأه تكتيكيه لخطوات آآتيه !! تركيا و نظـــام الحكم الماسوني ================== : في 15 كانون الأول 1955 تم اختيار عناصر ماسونية في {أزمير} علي أنهم قادة ماسونيين للحكم مدى الحياة .. ومهما يكن فإن الفعاليات التي قامت بها المحافل الماسونية التركية خلال الحقبة الممتدة من سنة 1950 حتى 1960 ليست واضحة كثيراً قياساً للفعاليات التي كانت لهم خلال الفترة بين 1909 و 1918 !! وفي ذروة هيمنة الحزب الديمقراطي على السلطة في تركيا أثر الانتخابات التي جرت في شهر مارس 1950 وحتى الانقلاب العسكري الأول سنة 1960 .. فقد تم افتتاح (6) محافل في أنقرة فقط !! وخلال العهد الجمهوري، حافظ الماسونيون على نشاطهم مستفيدين من زخم التوجهات العلمانية التي قادها مصطفى كمال أتاتورك على حساب ارتباط تركيا بمحيطها الإسلامي ولم يكن الماسونيون بعيدين كثيراً عن التغلغل في حياة تركيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية فمن خلال البرلمان والصحافة والاقتصاد والإعلام أصبح للماسونيين نفوذ فاعل دفع باتجاه التقارب التركي - الإسرائيلي منذ أول يوم ظهرت فيه {إسرائيل} إلى الوجود سنة 1948 حتى يومنا هذا !! أردوغان و دعم الماسونيــــه العالميه ==================== أما عن أردوغان والماسونيه فلن ازيد عن ما قاله زعيم حزب { السعاده } [مصطفى كامالاك] ..................................................... إن ما يحصل الآن هو أن مشروع الشرق الأوسط يسير بشكل فعال على أكمل وجه وإحدى النقاط التي لا نعرفها في هذا المشروع هي أنه سيتم تغيير خريطة 22 دولة من بينها {تركيا} !!! فالغاية هي إنشاء دولة إسرائيل الكبرى !!! ولتحقيق هذا المشروع يجب على {تركيا} أن تدخل الحرب التي ينجر إليها [أردوغان] شيئاً فشيئاً والنقطة الثانية التي نجهلها في هذا المشروع هي من الذي يجهز خطط هذا المشروع؟ لا نعرف حق المعرفة ولكن نستطيع أن نخمن بأن اليهود هم من يقومون بتجهيزها !! ولكن من الذي أعطى رئيس وزرائنا منصب الرئيس الموازي لمشروع الشرق الأوسط الجديد؟ إذا لم يكن البرلمان التركي أو شعبنا هو من أعطى [أردوغان] هذا المنصب فإذاً من؟ هل اليهود هم من نصبوه بهذا المنصب؟ هل [أردوغان] يقوم بخدمة الماسونية حقا؟ لماذا قدم اليهود له فيما مضى جائزة الشجاعة؟ يجب أن نحقق بالأمر لنعثر على جواب لاستفساراتنا هذه. ولكن أستطيع أن أقول أنه لو أن تركيا لم تنجر لألاعيب الماسونية لكان قد تحقق السلم في المنطقة دون أن ينزف شخص واحد ! كما ربط [كمالاك] العدوان على غزة مع ما يحدث في سوريا .. ونسب ما يحصل إلى الماسونية و [أردوغان] واصفا إياه {أنه جزءٌ من الماسونية} . 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
6 + 4 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.