صامويل إيتو ودروس فى الإدارة

كتب :عماد شعبان 

لا ادرى من أين ابداء الكتابه حول موقف إيتو فى مواجهه الفيفا بأدواتها الاعلامية الضخمه وكيف لهذا الرجل الذي لم يمضي اسابيع على توليه رئاسة الاتحاد الكاميرونى لكرة القدم ؟ ومن أين جاء إيتو بكل هذه القوة ؟ وماهو سبب دعم الرياضين الافارقه له بهذا الشكل ؟ ولماذا يطالب الرياضين والنقاد فى افريقيا بتولى إيتو رئاسة الاتحاد الأفريقي؟ وماهى الأحلام التى يجدها الافارقه في إيتو؟  

كلها تساؤلات كثيرة وعديده وان كنت ادعم إيتو وبكل قوة فإنني أجد نفسي فى غايه الاحباط عندما لا أجد رياضي مصر مساوى فى العمر لايتو 

مع سعادتى بصامويل لكنني أتساءل أين الكفاءات المصريه الشابه من تولى الاتحادات المصرية في مختلف الألعاب ؟

وماهو حجم الدعم الذي يقدمه الاعلام المصري بمختلف مستوياته للكوادر المصريه ؟

وماهو هو دور الكوادر الرياضيه من تطوير نفسها علميا واداريا ؟ وهل يمتلكون الطموح اللازم لتولى تلك المناصب القياديه فى مالهم ؟

هل تملك مصر كوادر في الاتحاد الأفريقي حاليا ؟ وهل تستطيع مصر بمكانتها الضخمه التأثير على القرار الرياضي في افريقيا ؟ وماهو المقابل من احتضان مصر لمقر الاتحاد الأفريقي ونحن لا وزن لنا بل ولا نملك كوادر فيه برغم ان مصر تمتلك الكثير والكثير ؟

كلها اسئله تحتاج لكتابات طويله من منظورى الخاص وحسب دراستي لعلم الإدارة 

واعتقد انه آن الأوان لإنشاء معاهد متخصصه فى علم الإدارة الرياضيه مهمتها الأولى تأهيل وثقل الكوادر المصريه ودعمها فى تولى مناصب عليا بالاتحادات القارية

وكمتخصص فى علم الرياضه أرى ضروره اقحام الاكاديمين من اساتذه التربية الرياضيه فى هذا المجال سواء بالإشراف أو التدريس أو بتفريخ تلك العناصر وتاهليها 

كذلك التنسيق بين خريجي تلك المعاهد والدوله المصريه لدعم هؤلاء الخريجين فى تبوء المناصب القياديه ليست على المستوى الافريقي فقط وانما على المستوى الاتحادات الدولية 

وبالاشارة إلى ذلك لا يمكن أن انكر دور الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد لكرة اليد وكذلك الاستاذ مصطفي مراد فهمى سكرتير عام الاتحاد الأفريقي فهى عناصر مشرفه لمصر والمصرين ولكن نحتاج إلى المزيد والمزيد من هذه النوعيه وبعيدا عن نوعيه هانى ابوريده الذي لم تجد الكرة المصرية منه سوى الجفاء في كافه المواقف .