صرصرت علي المهدي حسين

بقلم  : حمادة عبد الجليل خشبة 

هناك اعلام مضلل علي مواقع التواصل الاجتماعي يبس السم  لمواطني الدولة المصريه من خارج أراضيها ، طارة يقول انقلاب دول الخليج علي مصر ، وطاره أخري يقول إن الدوله المصريه غير قادرة علي سداد ديونها ، وطارة يقول إن الرئيس يصدر تعليمات باعتقال أسرة احمد طنطاوي ، واخير يقول تعويم الجنيه قادم لا محالة .

اقولها وانا في منزلي وقلي ثقه في الدوله المصرية وقياداتها ، اقولها وانا قلي ثقة انكم اعلام مضلل هدفكم الوقيعة بالدوله المصريه وانهيارها ، نعم انتم اعلام مضلل .

امس كان قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة ، كان أكبر رد علي المشككين وتجار الخداع ومروجي الإشاعات المغرضة أمثال علي حسين المهدي هذا .

تثبيت سعر الفائدة هو عدم تحمل الموازنة العامه للدول اي اعباء اخري ، تثبيت سعر الفائدة هو يؤكد حتميا عدم وجود تعويم اخر للجنيه في الوقت الحالي علي الاقل ، ومن المتوقع انفراجة كبيره في انخفاض الاسعار تدريجيا ، بعكس ما ما يقوله هذا المتخلف بأن مصر قاربت علي الإفلاس .

لم يتوقف لبث سُمه في السياسة المصريه فحسب ، بل بدأ في مناقضة اقول شيخ الأزهر الشريف ، ويقول لنا علي الهواء مباشرا انا مناظر لشيخ الأزهر ، ويسبه ويسب المسلمين ويصفهم بالمنافقين .

ربما البعض يسأل نفسه من هو علي المهدي حسين الذي يتصدر عنوان المقال ، اقول لكم أنه شخص متخلف معتوه خائن لبلدة يعيش في امريكا ومعه الجنسيه الامريكيه ينقصه فقط خلع ملابس الرجال واستبداله بفستان يليق بجمال شعرة الذي هو مثل شعر الأنفد ويرتدي حلق ذهب عيار 24   ههههههه ومسلط علينا من استخبارات الدول التي تريد الخراب والدمار لمصر ، 
عندما راي أن كلامه عن السياسه وقرارات الرئيس ليس لها جدوي عند الموطنين المصريين الأوفياء ، اتجه في اتجاه آخر ليشكك المسلمين في اقوال اكبر قيادة دينيه في العالم أجمع ، الا وهو شيخ الازهر الشريف .

والله والغريب والمخزي ، هو ما رأيته من تعليقات علي هذا الشرمزة الجاهل المتخلف ، تعليقات تثير الدهشة أتوقعها أنها ليست من مواطنين مصريين أو تعيش علي أرض الوطن وتأكل من خيرها ، رأيت تعليقا من اكون مكتوب باسم     (بسم الله )  ويقول له احسنت القول اني احبك اخيك ابو ملك من السودان ومقيم في مصر ، ما لفت انتباهي ليس كثيرة التعليقات علي الفيديو ولكن لفت انتباهي هو الكائن الذي يعيش علي أرض مصر ويأكل من خيرها تاركا بلادة في صراع ودمار وحرب اهليه كادت أن تأكل عصب الدوله السودانية ، يا هذا ألست ممن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، وفتح الله لك من مصر مخرجا وارض تعيش عليها ، وبعد كل ذلك تتابع قنوات المضللين والمشككين في القياده المصرية والدين الإسلامي وأزهرها الشريف  ، لقد خاب ظني فيكم .
اعلم علم اليقين إن الدوله المصريه بقيادتها لا يردون الإساءة بالإساءة ابدا بل ندعو الله أن يهدي القوم الفاسقين  .

حفظ الله مصر وأزهرها الشريف وحفظ الله الرئيس