رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 6:47 م توقيت القاهرة

ظاهرة ليست بجديدة ابتدعتها الإسكندرية والان بكافة المحافظات

كتب احمد الغمري 

هذه الظاهرة ابتدعتها محافظة الاسكندرية وذلك لأن أهلها يعشقون الألقاب ففي كل عام بل ويمكن في كل فصل من فصول السنة يتم الإعلان عن سيل من التكريمات  فتحت مسمي أفضل ١٠٠٠ شخصية يتم عمل احتفال كبير وتوزع تلك الشهادات واحيانا نجد مسميات اخري مثل سفراء الإنسانية وسفراء المناخ وسفراء  الخير وسفراء ضع اي كلمة وبالفعل سيتم منح الدروع والتكريمات وكذلك شهادات للدكتوراه  والغريب اي شخص يقوم بنشر التكريم علي صفحات التواصل الاجتماعي لاسيما أن كان هذا الشخص فشل في الحصول علي شهادة جامعية أو حتي الثانوية عامة والكل يبارك ويهنيء  والأغرب أن هناك تعليقات تجعلني أكاد اموت من الضحك مثل نهنيء انفسنا علي هذا الانجاز العظيم  وتعليق اخر يقل اجمل خبر سمعته في حياتي تكريمك ست الكل انتي أهل للدكتوراه والمكرمة راسبة إعدادية.

ولا احد يسال من الذي كرم أو منح الشهادة وهل من حقه أن يكرم ومن الذي تم تكريمه وهل يستحق التكريم.

لذا اطالب الجهات الرقابية بوضع أسس لهذه الشهادات وخاصة ماتسمي بالدكتوراه واي شخص يوقع قبل اسمه بالدكتور أو الدكتورة يتم محاسبته طالما الدرجة لم تمنح له من جامعة معترف بها ويتم ايضا محاسبة وزارة التضامن الاجتماعي علي توثيقها لشهادات علمية  لأي جمعية فليس من حق أي جمعية خيرية منح شهادات علمية لأن بعد  اعتماد و اروع التضامن لهذه الشهادات بخاتم النسر يتم بعدها التوثيق من وزارة الخارجية ولايعقل  أبدا أن تهتز سمعة بلدنا في الخارج بمثل هذه الشهادات التي يمكن الحصول عليها لاي شخص خارج البلاد بمجرد أن يدفع رسوم اشتراك هذه الدورات.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.