عاجل :سيطرة.القوات الإماراتية على طـــائرة إيرانية حاولت استهداف مواقع يمنية

كتبت : إيمان رأفت

سيطرت القوات الإماراتية على طائرة مسيرة من نوع «قاصف1» إيرانية، محملة بالمتفجرات، كانت تحاول التسلل إلى مواقع قريبة من القوات اليمنية الموالية للشرعية، والمدعومة من قبل قوات التحالف العربي في الساحل الغربي من اليمن. في حين تمكنت قوات الجيش من قطع طرق الإمداد بين عمران وحجة باتجاه صعدة، معقل ميليشيات الحوثي، وزعيمها عبدالملك.

وتمكنت الوحدة الخاصة بالدفاع ضد الطائرات المسيرة للقوات المسلحة الإماراتية، أول من أمس، من اكتشاف والسيطرة على طائرة مسيرة من نوع «قاصف1 الإيرانية» محملة بالمتفجرات، كانت تحاول التسلل إلى مواقع قريبة من القوات اليمنية الموالية للشرعية، والمدعومة من قبل قوات التحالف العربي في الساحل الغربي من اليمن، حيث ترابط قوات ضاربة تابعة للجيش اليمني والتحالف العربي، استعداداً لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.

واكتشفت الفرق المختصة، خلال فحص مكونات الطائرة، كمية كبيرة من المواد المتفجرة، كانت معدة لاستخدامها ضد الأهداف المنتخبة.

ووفقاً لمصادر عسكرية يمنية، فإن الطائرة كانت تستهدف مواقع قوات العميد طارق محمد عبدالله صالح، بعد تحديد مكانها، من خلال صور نشرت، أخيراً، على مواقع التواصل ومواقع إخبارية يمنية، لكن قوات الإمارات العاملة في إطار التحالف، والمنتشرة في الساحل الغربي لليمن، تمكنت من رصد الطائرة والتعامل معها قبل السيطرة عليها، لتكتشف أنها من صناعة إيرانية بالكامل.

وأكد التحالف العربي، بقيادة السعودية، الاستمرار في التصدي لهذه القدرات الإيرانية، التي تشكل تهديداً مباشراً ليس فقط على القوات والشعب اليمني، لكن تهدد حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، على غرار تهديدها للمنشآت المدنية، مثل ما حصل، أخيراً، في مطار أبها.

وفي شمال لحج، واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، تقدمها في محيط جبهة كرش من الجهة الشرقية، وتمكنت من السيطرة على منطقتي «المهمي ومكسري» شمال شرق كرش، وواصلت تقدمها باتجاه مناطق جديدة، وسط استمرار المعارك العنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي تتراجع أمام ضربات الجيش باتجاه مناطق محاذية لمحافظة إب.

وفي البيضاء وسط اليمن، تمكنت قوات الجيش والمقاومة، بمساندة التحالف، من السيطرة على جبل القرحاء على تخوم مديرية الملاجم، من جهة مديرية ناطع، بعد تقدم القوات التابعة لمحور بيحان شبوة، بقيادة قائد كتائب النخبة في تلك المناطق، العميد الركن أحمد صالح العقيلي.

في الأثناء، أشارت مصادر عسكرية في البيضاء إلى أن الجيش بات على مسافة 30كم فقط من السيطرة على مفرق مديريات الزاهر وناعط وذي ناعم، التي باتت معظم أجزاء تلك المديريات تحت السيطرة النارية للجيش، وفي حال سقطت تلك المديريات ستكون مدينة البيضاء مركز المحافظة في متناول الجيش، ومنها سيتم التوجه نحو تخوم العاصمة صنعاء الجنوبية الشرقية مباشرة.

وفي الجوف، قتل أكثر من 20 حوثياً، في معارك استمرت ست ساعات بين الجيش والميليشيات في مديرية المصلوب غرب المحافظة، استخدمت فيها جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وذكرت مصادر عسكرية أن المعارك تركزت في مناطق سداح وملحان والغرفة، غربي المديرية.

وفي حجة، أعلنت قوات الجيش تمكنها من إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين، جنوب مدينة ميدي، وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، في بيان، إن وحدة الاستطلاع والرصد بالمنطقة العسكرية رصدت، أول من أمس، طائرة استطلاع معادية للعدو (الحوثي) جنوب مدينة ميدي، تستخدم لغرض تصوير مواقع الجيش الوطني ونطاق وجوده».

وأضاف «تعامل معها أفراد الجيش الوطني، وقاموا بإسقاطها».

تأتي هذه المحاولة في رصد مواقع الجيش الوطني، بعد أيام من هزيمة ميليشيات الحوثي في ميدي، بتطهير القوات الحكومية كامل المدينة، ودحر الميليشيات المتمردة منها، والإعلان الرسمي عن تحريرها، حسب البيان.

وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف، من السيطرة على مفرق الطرق الواقع بين محافظات عمران وحجة وصعدة، من جهة سوق الملاحيط بمديرية الظاهر بصعدة، بعد تمكنها من السيطرة على المناطق المحيطة بالسوق، وباتت قريبة من مديرية بكيل المير في حجة.

إلى ذلك، تواصل قوات الجيش، مسنودة بالتحالف، تضييق الخناق على ميليشيات الحوثي وزعيمها في صعدة، وعلى وجه التحديد في منطقة مران بمديرية حيدان، التي تقترب منها قوات الجيش من خمسة محاور، وبدأت قصفها مواقع داخل المديرية بالمدفعية والصواريخ الموجهة، فيما تواصل مقاتلات التحالف قصفها المكثف لتحركات الحوثيين، في جميع مناطق صعدة.

وفي صنعاء، تواصل ميليشيات الحوثي حملة المداهمات والاختطافات، التي تطال قوات الحرس الجمهوري، الموالي لحزب المؤتمر والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إثر رفضهم الاستجابة لدعوات وجهتها جماعة الحوثي لهم، للمشاركة في القتال.