#عبدة_الشيطان #الماسونية_عبر_الحضارات_القديمة بقلم مالك عادل

#عبدة_الشيطان
#الماسونية_عبر_الحضارات_القديمة
____________
#الحضارة_الفرعونية_المصرية
___________
تكمن التعاليم #السحرية،و #عبادة_الشيطان فيما يعرف ب تقاليد #القابالاه المصرية القديمة،التي توارثتها الأجيال المتعاقبة كتعاليم شفوية،و في #الحضارة_الفرعونية،كان #الفراعنة على رأس السلطة،يليهم #الملأ ( الجيش ) يمثل القوة المادية #لفرعون،و #السحرة أو #الكهنة كانوا يمثلون الدين و الفكر،و الفلسفة التي يعتمد عليها الفرعون.
و #الكهنة كانوا عماد الحضارة الفكرية و العقدية،و تكونت خلال هذه الحضارة قاعدةٌ هائلة من الثقافة السحرية السوداء،و العقائد الوثنية، و الأساطير الخُرافية.
و في خضم تلك الحضارة كان يقبع تحت سلطانها #بني_إسرائيل ،يسومهم #آل_فرعون سوء العذاب،و لأنهم ضمن النسيج الاجتماعي الحضاري،كان من نتاج الاحتكاك الثقافي تلقي #ثقافة_الغالب ،و امتزاجها مع ما لديهم و ضمها ضمن تراثهم العقائدي و الفكري،على أنها مِن نتاجهم تدريجيا لإقامتهم عِدة قرون في #مصر،فتشكلت عندهم كتعاليم كهنوتية فلسفية سحرية،عرفت في التاريخ اليهودي فيما بعد بثقافة #القابالاه_اليهودية ،المستوحاة من #القابالاه_المصرية_القديمة ،و هذه التعاليم بمثابة فلسفة منهجية للتفكير و التحليل،مرت بتطورات عدة،حتى طبقوها على شرح التوراة،فكسبت رداء دينيا، معه وشاح الشرعية #التلمودية
#أساطير_إله_الشر_الفرعونية
____________
و هي مبنية على أسطورة #إيزيس و #أوزوريس الفرعونية،التي كتبت حوالي عام 4000 ق.م
تقول #الأسطورة إن أوزوريس هو ابن إله الأرض الذي ينحدر من سلالة #إله_الشمس_رع ، #الإله_الخفي ،أصبح أوزوريس ملكا على مصر،و علم شعبها كيف يزرع،و كيف يصنع الخبز و النبيذ،و تزوج أوزوريس من أخته إيزيس ،و تعاونا معا لنشر الحضارة في البلاد،و كان أوزوريس محبوبا لدى شعبه ،و أثار هذا الحب حقد أخيه ست،الذي أخذ يفكر في التخلص من أخيه و الاستيلاء على عرشه،و استطاع ست التخلص من أوزوريس،و بعد طول عناء استطاعت إيزيس زوجة أوزوريس بمعونة بعض الآلهة و بسحرها إعادةَ أوزوريس إلى الحياة الأبدية،و أصبح أوزوريس إلها بعد بعثه،و عاد إلى الأرض،حيث قام بتعليم ابنه حورس و مساندته ضد عمه ست،و استطاع حورس في النهاية التغلب على عمه،و استعادة عرش أبيه.
أصبح أوزوريس رمزا لإله الخير،بينما أصبح ست أو سيتان SATANرمزا لإله الشر أو الشيطان,و انتشرت عبادة كلا الإلهين في الحضارة المصرية القديمة
_________
عبادة الشيطان في الحضارة البابلية
_________
في الألفية الخامسة ق.م كانت الإمبراطورية السومرية في بلاد الرافدين،و لها مدن رئيسة،كأور عاصمة بابل،و التي عرِفت بعلوم السحر و الفلك و التنجيم ،و في ذلك الزمن كان هاروت و ماروت بمدينة بابل لتعليم الناس السحر ابتلاء من الله عز و جل للتمييز بين السحر و المعجزة،حتى يميز الناس الخبيث من الطيب،و يعي المؤمنون الفرق بين معجزة الأنبياء وسحر الكهان.
و في القرن العشرين ق.م عهد الكلدانيين استشرى السحر في أهل بابل، حتى ضرب المثل في إتقان السحر بحكماء و كهنة و سحرة #بابل،الذين كانوا قوما يعبدون آلهة الكواكب السبعة،و يعتقدون أن حوادث العالم كلها من أفعالها ،و عملوا أوثانا على أسمائها و جعلوا لكل واحد منها هيكلا فيه صنمه،يتقربون إليه بضروب من الطاعات و الطقوس،من الرقى و العقد و النفث،و لكل كوكب اختصاص،فمن أراد شرا أو حربا،أو موتا أو بوارا لغيره،تقرب لزحل ،و من أراد البرق و الحرق و الطاعون،تقرب إلى المريخ بما يوافقه من ذبح بعض الحيوانات.
و قد اتَّخذت تلك الأساطير،و ما خالطها من الشعوذات و الطلاسم،الممارسات السحرية عدة امتدادات دينية وعرقية خلال مساراتها التاريخية،في الحضارة الفرعونية و الفينيقية و التدمرية.