علم الدين روسيا تتجه نحو الدفع باستثمارات في منطقة الخليج

كتب إياد رامي

قال الدكتور رامي لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ بالخارج وعضو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن العلاقات السعودية الروسية تعد استثمار حقيقي لاطار توحيد الصف وإحداث توازن في المنطقة العربية؛ خاصة بعد الأزمات التي تمر بها منطقة الخليج العربي؛ حيث تعد روسيا بمثابة وسيط معتبر لأحداث توازن للقوى العالمية، ويتسم لقاء الملك سلمان خادم الحرمين والقيصر الروسي فلاديمير بوتين لقاء يكسب السعودية توازن في علاقاتها الخارجية هي في حاجه له في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة وتتعدد الأطراف الفاعلة بها.

وأضاف علم الدين أن القمة السعودي روسية اذا استطاعت التفاهم بشأن الأزمة السورية بالتحديد فهذا سيشكل انفراجة تصب في صالح تلك الأزمة على صعيد آخر هذا التقارب السعودي الروسي يمكن للرياض استغلاله لكبح جماح قوي ايران وتهدئة الاوضاع في اليمن وأيضا منطقة الخليج على الصعيد الاقتصادي روسيا تتجه نحو الدفع باستثمارات في منطقة الخليج وأيضا القارة الأفريقية وبالتالي بالنسبة لمنطقة الخليج لن يكون هناك أنسب من السعودية والإمارات بما لديهم من مناخ امن للإستثمار وتواجد الشريك الروسي بقوة سيعزز من التنافسية علي تلك الدول وبالتالي المنفعة متبادلة بالمنطقة العربية والخليج.

وعلق نائب مصر ٢٠٠٠ بالخارج على دعوة الإمارات وروسيا لتعزيز العلاقات بين الدولتين في هذا التوقيت يعزز من قدرتهم علي العبور بأمان في ظل حرب اقتصادية عالمية سينجوا منها من يملك بدائل مختلفة علي الصعيد التجاري وأيضا التنوع التكنولوجي، أيضا علي الصعيد السياسي يتيح هذا التعاون الاقتصادي إيجاد تفاهمات سياسية حيال قضايا المنطقة في ظل تقارب وجهات النظر الموجود بالفعل حيال بعض القضايا بالمنطقة، يتبقي التهديد الإيراني والذي من الممكن أن يشهد تراجع بتدخل روسي، وعن تركيا من المؤكد أن أردوغان يزعجه التقارب الروسي الخليجي في ظل ان تركيا أصبحت تشكل لروسيا مصدر إزعاج في حين مصر والسعودية والإمارات وما بينهم من تفاهم وتعاون يجعلهم شركاء أكثر استقرارا وأمنا.