كتب إياد رامى
قال رامى لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر 2000 بالخارج ، وعضو الإتحاد العالمى للمواطن المصرى بمملكة البحرين ، تعقيبا على قرار حظر التوكتوك وعدم تداوله نهائيا فى مصر ، ماذا يفعل السائقين في التكاتك الخاصة بهم بعد استبدالها بعربيات «الفان»، وكيف يتم سداد الضرائب الخاصة بالسيارات الجديدة؟.
مضيفا لجريدة شبكة مصر 24 : من يتحمل الخطأ فى التخطيط ، ومن يتحمل تكاليف إعادة إستبدال التوكتوك بسيارات الفان كار الجديدة التى طرحتها الحكومة منذ أيام كحل جزرى ، إن سائقي التكاتك ينتمون إلى الطبقة الفقرية التي تحاول تدبير أمورهم وتوفير مصاريف معيشتهم اليومية، ومعظمهم ما ذال يعانى من ديون واسقاط سداد أقساط وفوائد التوكتوك اصلا ، لذلك لا يمكن إجبارهم على إحلال السيارات «الفان» بدلًا التوك توك و التى تبلغ تكلفتها ثلاث أضعاف التوكتوك ، متسائلًا لماذا سمحت الحكومة باستيراد وتجميع التوك توك فى البداية ثم تقرر إلغاؤه الآن ، بدلا من إيجاد حلول معقولة وشروط ليست ظالمة املاك التوكتوك ؟.
وأوضح “علم الدين” : « أنه على الرغم من التكاتك وسيلة إنتقال غير حضارية، وليست آمنة ، إلا أنها أداة اقتصادية معقولة وفى المتناول لملايين من المصريين أصحاب الدخول المتوسطة ، الذين لا يستطيعوا شراء عربيات، بالأحياء الشعبية والقرى الريفية والصعيد وسكان الشوارع الضيقة والصغيرة ، ومحاولة إحلال التوكتوك بوسيلة نقل أخرى يحتاج إلى مزيد من الوقت والإجراءات التى توازن بين الجميع سواء المنفعة المجتمعية العامة وأصحاب التوكتوك المتضررين ، وتراعى الحالة الاقتصادية للمخاطبين بهذا القرار ، لافتًا إلى أن انتشار التكاتك تمت بطريقة عشوائية وبمعرفة الحكومة وعلى مرئ ومسمع من المسؤولين لسنوات وحكومات متعاقبة .
وأشار نائب مصر 2000 إلي إمكانية منع استيراد وتصنيع التوك توك، إضافة إلي منع صدور تراخيص لتكاتك فيما هو قادم، مع ترخيص الموجود حاليا ، ويقد بعدد ٣٠٠ الف فقد من جملة ٣ مليون طبقا لاحد المصادر المعنية بالأمر ، مؤكدًا على ضرورة جعل استبدال التكاتك بسيارات فان أمرًا اختياريًا وليس إجباري نظرا تكلفتها العالية .
إضافة تعليق جديد