رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 1:00 ص توقيت القاهرة

علي الدراجي يكتب: تأهل العراق ولكن !

لم نكن واثقين جداً من التأهل الى العرس الاسيوي والدور الحاسم لتصفيات المونديال حتى الامتار الاخيرة بعد ان تعلق الامل باطراف منتخبات اخرى كانت اقرب منا ولكنها اخفقت ولم تصل الى مرادها. رغم ان منتخب العراق قد تأهل ولكن ماقدمه لاعبونا لايحسب على سمعة وتاريخ فريق بحجم المنتخب العراقي بعد ان كان خجولاً كثيراً في لقاءاته ولم يرقى ابداً الى المستوى الذي كان يتمناه القريب قبل البعيد. فلم نستطيع ان نحاور التايلنديين وتساوينا ذهابا وايابا وتعادلنا مع فيتنام ذهابا بشق الانفس وفزنا بهدف يتيم كان كافياً للتأهل الى مرحلة ستكون صعبة بكل المقاييس. لم يكن لاعبونا بقدر المسؤولية وكان العبث بحلم التأهل واضحاً جدا ولم نكن نرى سوى اشباح تجري في الملعب وكان الهدف عصياً وصعباً ولم نرى هدافاً يستطيع ان يقتنص الفرصة وينهي الحسابات المعقدة التي باتت ملازمة لنا منذ سنوات. لانتأهل الا اذا خسر فريق س او تعادل ص وكأن احتمالية انتظار نتائج الاخرين هي من اختصاص الفريق العراقي. اعتقد ان اتحاد الكرة يتحمل جزءاً وافراً من حالة التراجع التي كادت ان تحرم العراق من التاهل لامم اسيا واكمال مشوار المونديال الذي يتذكره العراقيون منذ عام 1986 حيث بقيت هي الوحيدة التي نتباهى بها ولعل الاستقرار على مدرب هي العقدة التي لم نهرب منها ولم نرى مدرب محلي او صاحب انجاز بسيط يبقى مع منتخبنا لخمس سنوات متتالية على الاقل وهذا ما جعل حالة الانسجام غائبة وبالتالي لم نرى تشكيلة واحدة للفريق العراقي حتى في المباريات الودية. مرة اخرى نتحدث عن التخطيط الذي لايدرك مسؤولو الاتحاد العراقي مديات نجاحاته والى اين سيصل بنا بعد ان بدانا نعجز عن تحقيق الفوز على تايلند ونفوز بهدف على فيتنام. تحقق الاهم ولكن الفوز الذي اوصلنا الى بطولة اسيا المقبلة بطعم غريب هذه المرة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.