بقلم مصطفى سبتة
بدت كشمس الضُحي
ضيها يبدو وضيح
حـيـن بـدت بـوجهـها
صـار قلبي يصيح
ينـتفض في صـدري
بين أضلعي طريح
بـسـهم عـينيها رمـت
أصابني بت جريح
عـينيها كـموج بـحـرٍ
هــادئٍ بــلا ريـــح
وكـحـيـلـة الأهـــداب
كالـيــلٍ للـتـبـاريـح
سَـبـت مُهجتي سـبـيـاً
وفــؤادي تـسـتبـيح
تـخطو كريمٍ الفــلاه
تُـزيـن كـــل قـبـيـح
تـنـثر شذي عطورها
مـسـك تحملة الريح
حديثهاعذب المـذاق
كشهد اللـديـد صريح
بـفـاهـا لــؤلــؤ ودر
وشـفاها تشفي جريح
القلب بقبلةٍ تــريـاق
لــذو عــلــةٍ طـريــح
كلما هـلـت عـيـناهـا
صارقـلبي مستـريـح
إضافة تعليق جديد