في رحابك يا زينب بقلم مصطفى سبتة

يابنت زهراء الوجود الطاهرة ..
يا نسل مولانا الرسول المصطفى
من صلب حيدرة على الحاضرة
يا اخت مولانا الحسين المفتدى
من كنت معه فى الجهاد مناصرة
يا اخت مولانا الحسن سبط النبى
هو أول الأقطاب زان مآثرة
ياروضة الهادى بمصر مقامها
جاءت إلينا بالعطايا الزاخرة
شرفت مصر بمقدم من طيبة
يامن لها من كل قلب آصرة
لما أتيت لأرض مصر تباركت
أقطارها لما حضرت القاهرة
نلنا بك الشرف العظيم فمرحبا
يا من لها كل المناقب عاطرة
أكرمت مصر بأختيارك موطنا
قد كنت صاحبة الشورى القاهرة
علماء مصر وأولياء أمورها
أنت الرئيسة للجميع ناظرة
دانوا جميعا فى أمور شئونهم
دينا ودنيا للبتول الطاهرة
يامن إليها تنتهى الشورى لهم
فى الدين والدنيا وحكم القاهرة
أمضيت عاما أو يزيد بمصرنا
وكانت بداية برزخ للآخرة
دفنت حيث أقمت فضلا ظاهرا
وعلى توالى الدهر دارك عامرة
فى كل يوم منذ قام ضريحكم
والناس تترى فى الجموع الزاخرة
على مدى الف وزادت أربعا
لمئات أعوام وأنت الزاهرة
من حولك الانجاب أهل البيت قد
نشروا أريجا فى نواحي القاهرة
أنت الرئيسة هم كواكب نورها
وهم النجوم وأنت شمس باهرة
مصر التى سعدت بأقمار الهدى
هم أهل بيت المصطفى أرقى الذرى
وبلادنا عمرت بانوار النبى
هم انجم الزهراء اغواث الورى
والفضل فى هذا وذاك لزينب
لما أتوا معها لمصر القاهرة
نشرت بساط منهجها بمساجدهم
وتعطرت مجالسها برحاب عاطرة
والنور بادى فى مجالسنا بهم
وبهم طريقنا دواما ظاهرة
يانعم زينب والحسين فرياضهم
نعمت رياض زاخرة
وعليهمو الرحمات تنزل دائما
بركاتهم عمت علينا وافرة
صلى الإله عليهمو وسلامه
دوما عليهم بالعطايا سائرة