في عام 1881 شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد ، فاستأجر مكان في غرب المدينة وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها ، فشرب خمراً وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني ، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية ، وتم قطع حنجرتها ، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك سوريا في سنة 1810 في حلب فقدت سيدة نصرانية و بعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها ، وقد أتهم اليهودي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لإستعماله في عيد الفصح. في يوم 5 فبراير 1840 إختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما) وذلك بعد ذهابه لحارة اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأاطفال ضد الجدري ، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود ، وقتلوه واستنزفوا دمه لإستخدامه في عيد (البوريم) أي عيد الفصح اليهودي. وأيضا في دمشق في تم إختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم ، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من ابريل من عام 1890 و الذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة. لبنان في سنة 1824 في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح ، وتكرر ذلك في عام 1826 في أنطاكية ، 1829 في حماه. وفي طرابلس الشام حدث عام 1834 أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها ، بعد أن رأت بعينيها جرائم ليهود المروعة ، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من اجل خلط دمهم بفطير العيد ، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا ، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين ، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم تركيا في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840 ، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة ، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا الى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود ، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905 الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية ، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها
إضافة تعليق جديد