بقلم مصطفى سبتة
فِي كُلِّ فَاتِحَةٍ لِّلْقَولِ مُعْتَبَرَةْ حَقَّ
الثَّنَاءُ عَلَى. الْمَبْعُوثِ. بِالْبَقَـرَةْ
فِي آلِ عِمْرَانَ. قِدْماً شَاعَ مَبْعَثُهُ
رِجَالُهُمْ وِالنِّسَاءُ اسْتَوضَحُوا خَبَرَهْ
قَدَّ مَدَّ لِلنَّاسِ مِنْ. نُّعْمَاهُ مَائِدَةً
عَمَّتْ فَلَيسَتْ عَلَى الْأَنْعَامِ مُقْتَصِـرَهْ
عْرَافُ مَولَاهُ مَا حَلَّ الرَّجَاءُ بِهَا
إِلَّا وَأَنْفَالُ ذَاكَ الْجُودِ مُبْتَدِرَهْ
بِهِ تَعَلَّقَ إِذْ نَادَى بِتَوبَتِهِ فِي الْبَحْرِ
يُونُسُ. وَالظَّلْمَاءُ. مُعْتَكِرَهْ
هُودٌ وَّيُوسُفُ كَمْ خَوفٍ بِهِ أَمِنَا
وَلَنْ يُرَوِّعَ صَوتُ الرَّعْدِ مَنْ ذَكَرَهْ
جَابَ دَعْوَةَ إِبْرَاهِيمَ حِينَ دَعَا بِبَعْثِ
أَحْمَدَ فِي الْحِجْرِ. الَّذِي عَمَرَهْ
ذُو أُمَّةٍ كَدَوِيِّ النَّحْــلِ ذِكْرُهُــمُ
فِي كُلِّ فَجْرٍ فَسُبْحَانَ الَّذِي فَطَرَهْ
بِكَهْفِ مَولَاهُ نَالَ الْمُلْتَجَا وَبِهِ بُشْرَى
ابْنِ مَرْيَمَ. فِي الْإِنْجِيلِ. مُشْتَهِرَهْ
مَّاهُ طَـٰهَ وَأَعْطَاهُ الرِّضَا وَجَلَا
بِخَاتَمِ. الْأَنْبِيَاءِ. الْحَجَّ وَالْعُمُرَهْ
قَدْ أَفْلَحَ النَّاسُ بِالنُّورِ الَّذِي شَهِدُوا
مِنْ نُّورِ. فُرْقَانِهِ. لَمَّا. جَلَا غُرَرَهْ
أَكَابِرُ. الشُّعَرَاءِ اللُّسْنِ قَدْ عَجَزُوا
كَالنَّمْلِ. إِذْ سَمِعَتْ. آذَانُهُمْ سُوَرَهْ
وَفِيهِ عَنْ قَصَصٍ لِّلْعَنْكَبُوتِ غِنًى
إِذْ حَاكَ نَسْجًا بِبَابِ الْغَارِ قَدْ سَتَرَهْ
إضافة تعليق جديد