قصيدة " وإذا القلوب دُكت " للشاعر لزهر دخان

كتب لزهر دخان
وإذا القلوب دُكت ْ ...ماذا يَبقى للقلمِ ؟ أيُكملُ صُنع النصائح مُبتسماً ... أو يَركنُ إلى التراجع والألمِ ؟
يا صافي القلبْ،، والربيع قد هُزمْ...يُناديكَ دَمارُ أرضٍ قد إشتكتْ... مُنذ دُكتْ بجيش ربهاَ...والرِجلُ والقـَدمْ .
ومُنذ قاتلتها الرواجمُ ... وغادرتها الحياة والأُدْمُ ...والأرض يا صافي القلبْ ،تُقلب بين أفكار الأبالسة....ويا ويحَ الأمَمْ .
إلا إذا الأنفسُ زَكَتْ.. أراها رُحمتْ...وإلا إذا الأعينُ فُتحتْ...ورأتْ الأزهار كما أمرها الله تُسْتَشَمُ .
وإذاَ اَلْقُلُوبُ شَكَـتْ...تَرامتْ فوق الأرضِ...تساقطتْ مُوتاً... تناقدتْ بَحْثاً عَن مَعانيها فِي القوَاميس...المطابقة لمعانيها في الحُلم.
يا عِيدَ اَلْعَرَبْ... والرحمة في الدَم ؟ أين نجد باقيكَ ...أأنت خلفنا أو أمامناَ ؟ أو أنتَ نفس الصنم؟
هذا جزاء أرض صَنعتْ ألهة التمر ... وصَنعتْ مُدرعة نـَمرْ...وصواريخ صقر وفجر...وفـُلك الندم.
تـُستباح الأرض وإلاَّ... والرياح قد فعلتْ... قلعتْ حتى الذِلة ...وتجرَدَتْ القلوب من اليقين... والأرض تبركنتْ بفعل الِحمم.
أيها الطريق قُفتي أين؟ ... أطعِم صغاراً سَئموا قـُبل الخـَدين..إني إخترتكَ قبلَ الرَفيق... فمن السمك يا يا يَم... أنا أو هـُم ...ناشدتك الله إغرق لهم أباً، وأترك لهم أم.
بلا مناشدة ...وبشدة ...وبدون هدوء...إنها التي تدور ...تساوت أرضاً ودُنياَ...نوايا وقُبور... تساوت تحت العلم.
الرحيل هو الرحمة...وفقط هي النعمة... والقبر هو الراحلة ... والثورة هي الراحلة ... ودائع إلاهية ،،سَلم وإستلم.
عزرائيل لا يُمانع ... وتُحصد الأرواح... ويُسلم المُطيع ...ويُسلم النادم و يُهزم الندم .
فيا بصمة القَلم ...تعودي رجاءً...يَكفينا نصائح، ولنـُقتل صباحاً ... قد قـُلناها صياحاً ... نُغير النظام أو لا نبتسم.
كطوابع البريد ...تجمعنا هواية ... وكحمائم توتر يَعتقلنا التغريد... وكأبطال القضبان ، لنا سجن منه نعتزم.
يَدُ تـُجدف... ويَدُ تلوحُ بقبضة مِن حديد... الموج تارة مع الثورة وتارة مع الرشيد... والله بيده الزلازل ...وقد أهلك بها حتى قــُمْ.

1.
o الأُدْمُ : الأُلفةُ والاتّفَاق
o ستشم - إستشماما - إستشم الشيء : أراد أن يشمه. 2 - إستشم الشيء : وجد رائحته .