رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 5:28 م توقيت القاهرة

كتب عيد صالح ..صورة مصرية..الملك رمسيس الأول

هو مؤسس الأسرة التاسعة عشر ، كان رجلاً عسكريا وحكم مصر وسنه كبير خلال السنتين الباقيتان من عمره بين 1291 و 1290 قبل الميلاد . خفه ابنه الملك سيتي الأول ثم حفيده الملك رمسيس الثاني .

حياته

كان رمسيس الأول نائبا على الجيش في فترة حكم الملك حورمحب وكان يدعى بارعمسو حيث لم يكن له أصول ملكيه. ولكنه كان من أسرة عسكرية عريقة ، وكان متقدم في السن وعندما أصبح ملكا فكان قد وصل الخمسين من عمره . اتخذ لنفسه اسم رعمسيس أي وليد رع .

ترك الملك حور محب الأمور العسكرية لرفيقه رمسيس ، وقام هو بالتركيز على الشئون الداخلية في البلاد  وعمل على إعادة تثبيت الديانة القديمة وعبادة آمون بعد انهيار الثورة الدينية التي كان اخناتون قد أدخلها قبل عهد توت عنخ أمون و الملك حور محب من بعده . احدثت الثورة الدينية لأخناتون وتركيزه على عبادة أتون تسبب إملاء تلك الديانة الجديدة والانفراد بعبادة أتون إلى تذمر  وفي نفس الوقت لم تكن عبادة آتون قد استتبت بعد بين طوائف الشعب ، فغير توت عنخ أتون اسمه إلى توت عنخ أمون وعمل هو وقائد جيشه أنذاك حور محب على إرضاء كهنة أمون واسترجاع سلطة الديانة القديمة . وعندما تبوأ رمسيس الأول عرش فرعون عمل هو الآخر على تثبيت ديانة أمون والقضاء على ديانة أتون لحفظ البلاد من الثورة الجارية فيها.

حكم رمسيس الأول لمدة عامين فقط ، وذلك بسبب تقدمه في العمر وقت اعتلائه العرش.

مقبرته

 اكتشفها جوفاني باتيستا بلزوني وقد تمت سرقة مومياء رمسيس الأول بواسطة عائلة عبد الرسول وقاموا ببيعها إلى تاجر آثار يدعى مصطفى أغا بسبعة جنيهات وتم تهريبها إلى أمريكا الشمالية بواسطة الدكتور جيمس دوجلاس عام 1860 م. ووضعت بعد ذلك في متحف نياجرا فولز بكندا . وقد ظلت المومياء مجهولة الهوية ، وعرض متحف نياجرا فولز محتوياته للبيع وقام بشرائها رجل أعمال كندى يدعى ويليام جيميسون عام 1999 م وباع مجموعة الآثار المصرية ومن بينها عدد كبير من المومياوات إلى متحف مايكل كارلوس بمدينة أتلانتا الأمريكية مقابل 2 مليون دولار ، وبقيت في المتحف لمدة 4 أعوام . ثم أجريت العديد من الدراسات والفحوص عليها وتم التأكد من أنها مومياء رمسيس الأول . وتم إعادة المومياء إلى مصر في مطلع عام 2003 ، وتم استقبالها في المتحف المصري باحتفال كبير . ستنقل المومياء إلى متحف مجد طيبة بالأقصر لتنضم إلى مومياء ابنه سيتي الأول وحفيده رمسيس الثاني .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.