كورونا مابين العبرة والمحنة

بقلم الصحفى ممدوح حافظ محروس
بما إن العالم كلة في محنة وكرب عظيم ان شاء الله سيمر حتما ذلك الوباء والبلاء  عدو نراة بالعين المجردة  لو مرت تلك الجائحة وذلك المرض الفتاك دون أن نتغير للصح
والحق ومحبة الجميع وفعل الخير والعودة الي الله  والود مابين أفراد الأسرة الواحدة.ومابيننا وبين المجتمع وتغيير نمط تفكيرنا وصحوة ضمائرنا هناك خلل خطير وجب وعلي وجهة السرعة الحل والاصلاح لان النفس البشرية لاتستقيم ولا ترتدع الا بعد الصدمات وخاصة العنيفةمنها 
فليصل كلا منا الرحم والأهل والأقارب والجيران ويحب وطنة ويدافع عنة  ويجتهد في العمل ويتحري الصدق والأمانة في العمل والمعاملات
وقد أغلقت المساجد ودور العبادة وهذا أمر محزن  
ولكن ليبني كلا منا بداخلةمسجدا صغيرا وان يكون خالصا لله ولاداء فرائضةالمشروعة حتى زوال تلك الغمة 
 وألا نهجر العبادة وأداء الحقوق المكلفين بأدائها وان نخلص لله في الدعاء لرفع الضرر
ولنصبر ولنحتسب علي غلق بيوت الله مادام الضرر سيقع علي الامة حال الوجود بها وهذا راي العلماء وأهل الطب والإفتاء فيجب أن نأخذ بة فلا ضرر ولا ضرار ولنحي قلوبنا بالذكر وقراءة القرءان والتفكر في تلك الآيات الكونية من حولنا ولتكون حافز وأمل لنا نحو حياة طيبة عامرة بالخير والمحبة  فأما الدين فا لله والله خير حافظا