كورونا والجشع

كورونا والجشع. 
بقلم /محمد نصار. 
منذ ظهور وباء كورونا فى مجتمعنا ومع انتشار الوباء هلع الجميع إلى الجشع والاحتكار فالتجار احتكروا البضائع والسلع حتى يرفعوا الاسعار ويرفعون شعار الربح اولا رغم أن هذا التاجر الجشع من الممكن أن يصاب بالفيروس ولن ينفعة هذا المال ولنا فى إيطاليا وإسبانيا مثل كبير فهم يملكون المال والتكنولوجيا وجميع الإمكانيات الممكنة. ولكن واقفين عاجزين أمام هذا الوباء الذى يقضى على الأخضر واليابس حتى للاسف الكمامات وجوارب اليد اختفت من الصيدليات وارتفعت اسعارها بطريقة جشعة وغاب الضمير حتى فى عملية الشراء لايوجد وعى ثقافى الشراء الكل يريد أن يخزن كل السلع الذى يستطيع أن يجلبها وبكميات هائلة ولاينظرون إلى الفقير الذى لايستطيع أن يجلب الا اشياء بسيطة ومع ارتفاع الأسعار بطريقة هاءلة لابد أن تكون هناك وقفة مع التجار والمستهلكين ولابد من مراقبة الأسواق والاسعار ويكون هناك حد من هذا الجشع وظبط الاسعار حتى يجد المواطن البسيط والفقير مايحتاجة له ولاسرتة لابد أن نتكاتف جميعا ونقف بجوار وطنا حتى نخرج من هذاالنفق المظلم وندعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود جميع الأوطان فى سلام وامان.