كيف نصلح العالم ؟ ونعيد إليه إنسانيته المفقودة

كيف نصلح العالم ؟ ونعيد إليه إنسانيته المفقودة كيف نجعل العلم مكانا صالحا للتعايش ؟ لنا جميعا هذه معضلة تكاد تكون عصية علي الحل ولكن لابد وحتما أن تدرج علي جدول أعمال أي مؤتمر أو قمة أواجتماع  علي مستوي القادة أو الوزراء  ولابد إن لم يتذكر العالم تلك البديهية أن يتذكرها لأنها ضرورة أو منطلق حتمي ينفض تراب الغرور من علي سطح زجاج هذا العالم قصير النظر متبلد الشعور فلو أعملنا الخيال لعلمنا المأساة التي تنتظرنا جميعا لونشبت حرب عالمية ثالثة فلن تبقي أو تذر وستأتي علي الأخضر واليابس والخيارات هنا ليست مفتوحة أو متاحة فقط بل الخيارات ستصبح إجبارية (لأنكم ستدهشون من كم الإسلحة وقدر قوتها التدميرية الفتاكة والدهشة في توافرها في إيدي جماعات ومافيا وليست دولا أو حلف وهنا مكمن الخطورة ضمن مكامن أخطر أخري كوجود الإسحلة في مخازنها ولا قدر الله انفجرت أو تم تفجيرها الشواهد مرعبة وقاتلة والإنتظار جريمة في حق الإنسانية ) لنجلس معا ونفكر كيف نخرج من مأزق وضعنا أنفسنا فيه لنستمع إلي بعضنا البعض ؟ لنغلب الإنسان بداخلنا تضمن لنا أن نحيا علي هذا الكوكب في سلام وأمان بعض الوقت لانبالغ ولا نهون نعرض أزمتنا في سلاسة ويسر كفانا تبادل إتهامات كفانا من التشكيك في نوايا بعضنا البعض لنحاول صدقوني سنكتشف أننا كبشر مخاوفنا واحدة وأمالنا واحدة والشر الذي يظهره البعض هو ناتج القلق الذي بدأ يتسرب إلينا جميعا ربما تكون هذه الحقبة أخطر حقبة تمر بالإنسانيه فلنكن علي مستوي الحدث  جميعا كبشر يتطلع إلي مستقبل أفضل يعكف العديد من العلماء لوضع لمساتهم المعجزة في العلاج والمعمار والإتصال والسفر إلي الفضاء والتجول بين المجرات واكتشاف المياه علي المريخ دعونا نحلم لأطفالنا بعالم أجمل ذو مخاطر أقل وحروبا حتي لاتكون مدمرة لاتبقي أو تذر صدقوني ممكن ولكن حتما لابد أن نجيب علي الإسئلة المهمة التي طرحناها في البداية لنصل إلي نقطة الإنطلاق التي تجعلنا نبدع ونتقن وننتمي فعلا وقولا لبني البشر 
سيد علي عبد الله على