رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 4 مايو 2024 7:18 ص توقيت القاهرة

للاقصى رب يحميه

بقلم / حمدي الجزار

 

نقولها كما قالها جد نبي الرحمة عبد المطلب عندما وجد نفسه ضعيفا بلا حيلة أمام جيش أبرهة دفاعا عن بيت الله الحرام ..
ونحن الآن مع ضعف حكام العرب أمام مخطط الصهاينه وحلمهم الكبير لبناء دولتهم من النيل للفرات ومحاولة تفتيت الكيان العربي بشتى الطرق والخدع الاستراتيجية والتكتيك السياسي طويل المدى واتباع سياسة  النفس الطويل للوصول للهدف الرئيسي ومع كل المساعدات الامريكية لتحقيق الهدف المنشود للحلم اليهودي .
اصبحنا لانملك سوى الدعاء للقدس والمسجد الاقصى ولانملك الدفاع عنه لضعف حكام العرب الذين يعلمون الحقيقة ويدركون كل محاولات الصهاينة ويعوا تماما كيفية الوصول لهدفهم ولكنهم لضعفهم وخوفهم على كرسي الملك وكرسي العرش وزهوته ومليارات الدولارات التى تمليء بطونهم الكبيرة وجيوب ملابسهم وارفف خزائنهم لايسعون يوما للدفاع عن القدس الا بالخطب الرنانه ومليء الحناجر بالصوت العالى الذي لايتعدى الشجب والاعتراض على الاوراق والنداءات على مجلس الامن الذي لايسمع لهم ولا صوت حناجرهم لانه يعلم انها مجرد اصوات صاخبه لايسمعها احد

وبدا العدو الصهيوني الامريكي بمساعدة حلفائهم من كارهي العرب والاسلام على تنفيذ مخطط اللوبي اليهودي والحرب الباردة وبث الرعب في نفوس الحكام الضعفاء من انهم يواجهون جيوش لاتعرف يوما معنى الهزيمة لقدرتهم الفائقة من حيث العدد والعتاد وانهم قادرين على خلع اي حاكم لايلبى مطالبهم لتنفيذ مخططهم
فاصبحنا حكاما وشعوبا  لانملك سوى الدعاء عليهم  فقط لاغير
وصار اليهود بتفتيت الكتل العربية تارة باستخدام الدين وتقسيم الاسلام الى شيعة وسنة وفرق وطوائف تتناحر بعضها البعض داخل بلادهم وتدمير جيوشهم ذاتيا
كما حاولوا  اشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسحيين مستخدمين في ذلك القتل والحرق واغفال العقول
كما نجحوا في ضرب شبابنا في  افكارهم وعقولهم ونزع النخوة العربية منهم وتعلقهم الزائف بافكار الغرب من ديموقراطية وحقوق الانسان وخلافه من تطبيقات هم انفسهم لايعملون بها
علاوة على نشر انواع عديدة من المخدرات يتناولها الان شباب العرب بنسبه كبيرة جدا وهذه حقيقة كلنا يعلمها دون ان ندفن رؤوسنا في التراب
واشعلو الثورات الكاذبة ليدمروا شعوبا ودولا وجيوشا عربية حتى لانستطيع ان ندافع يوما عن اراضينا ومقدساتنا الدينية فدمروا العراق وجيشها واعدموا صدام حسين في عيد الاضحى المبارك ليلقنوا المسلمين درساانهم بالفعل ضعفاء ،،  وسوريا ووحدتها وتقسيم جيشها واشعال نار الحرب  فيما بينهم  ،، وليبيا ومقتل القذافي والتمثيل بجثته على مرأي ومسمع  لحكام العرب الضعفاء
كما مزقوا لبنان وجعلوها طوائف وصراع مستمر على السلطة بين مسيحيين ومسلمين وسنة وشيعة
كما قتلوا واغتالوا الرئيس  على عبد الله صالح وتحطيم وتقسيم اليمن  وتدخل الشبيعي الايراني لمحاصرة السعودية من كل اتجاه ومحاولة تقسيمها الى دويلات صغيرة وتسريب الفكر الشيعي  داخل البلاد العربية والسيطرة على ميناء  باب المندب لتصبح مصر في النهاية هي الكعكة المحلى بها بعد سيطرتهم على باب المندب وانقاص حجم التجارة والسيطرة والتحكم في المنطقة بشكل كامل
وها قد بدأ اللوبي الصهيوني الامريكي في اعلان القدس عاصمة لاسرائيل استفزاز للعرب وخرق للقانون الدولي ومخالفة لميثاق الامم المتحدة وتعقيد اخر لعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط وتاجيج لمشاعر الغضب الشعبي الكامل  وهذا علاوة على السيطرة على باب المندب

ووضع العرب من الناحية الاقتصادية والعسكرية في خطر مستمر ووضع مصر خاصة بين فكي الارهاب الصهيوني الامريكي الذي يتم نشره من خلالهم ودعم المتطرفين من جميع الاديان سواء مسلمين او مسيحيين  وكأننا نحن العرب والمسلمين خاصة محور الارهاب باسم الدين مستغلين حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني والصراعات العربية وخاصة في اليمن وسوريا وليبيا والعراق ولبنان وضاعات القضية الفلسطينية بين تلك الصراعات عن قصد منهم وبمخطط ناجح من قبل الكيان الصهيوني وبمساعدة دول عربية اسلامية خائنة لعروبتها واسلامها مثل قطر وتركيا

ومن هنا ووسط كل تلك الصراعات ونشر الارهاب نقدم كل التحية للرئيس المصري من قيامه حتى الان في محاربه الارهاب الاسود وبروح قتالية لجيشنا الباسل في هدم كل تلك المخططات على ارض مصر وقد قالها لنا بصوت عالي اننا في حرب الوجود ولسنا في حرب عادية ضد عدو بعينه انما هي حرب اما ان نكون او لا نكون ،، وقام بتسليح الجيش المصري على اعلى مستوى كما قام بتطوير وشراء اسلحة متطورة للبحرية المصرية وشراء حاملات الطائرات والغواصات والاسلحة الحديثة لعلمه وقراءته للمشهد الصهيوني بعين فاحصة لما سيحدث مستقبلا ونحن كعادتنا منا من يعارض ذلك ومنا من يتهجم على تلك القرارات بحجة اننا لدينا اولويات في الصحة والتعليم وخلافه  ولكن ظهرت لما ان اولى الاوليات هو مافعله الرئيس من بناء جيش يستطيع التصدي لما هو آت
 بعد كل هذا هل سيقف العرب مرة واحدة امام هذا الزحف الصهيوني الشيعي
ونخرج بقرارات من الجامعة العربية مثلا بان جميع البلاد العربية والاسلامية ستقوم بسحب سفرائنا من امريكا
هل سنتخذ قرار مثلا بانهاء الخلافات العربية والصراعات
هل سنقوم بتوحيد صفوف جيش عربي كبير قادر على التصدى ومواجهة اسرائيل  والزحف العسكري داخل فلسطين او الدول العربية  مثل سوريا
هل من الممكن ان تكون لنا قرارات وتنفذ بالفعل وليس قرارات توضع في ادراج المكاتب واحتجاجات ورقية تبعث للمم المتحدة ومجلس الامن
هل سنكف يوما من الدعاء على اليهود وامريكا  متخذين اضعف الايمان سلاحا لنا ونكون على قدر كبير من الايمان والمواجهة الفعلية الشرعية
هل سيأتي يوما ويظهر فينا صلاح الدين ويخشانا القاصي والداني وتكون لنا هيبة الاسلام في عصره السالف
اعتقد انني احلم حلم وانا في ثبات النوم العربي الاسلامي

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.