للفن الجميل عنوان..الفنان المغربي الأصيل "محمد أفتيس"

كتبت /الكاتبة الإعلامية أسماء عضلا

محمد أفتيس فنان مغربي أصيل  ابتدأ مشواره الفني في سن 11سنة إلى الآن سنة 2020م ما يعادل 37 سنة من العمل الفني المتواصل، نشأ وترعرع بمدينة صفرو العريقة بالمغرب العربي ،صفرو منطقة زاخرة وغنية طبيعيا وفنيا مشهورة بفاكهة الكرز الأحمر . 
 الفنان "محمد أفتيس" منذ نعومة أظافره يهوى الفن بكل ألوانه الجميلة ويسبح في عالم النور الرباني  بحيث  يتقن جميع الضروب وبالخصوص فن الملحون ،السماع والانشاد فهو فنان بالفطرة لديه موهبة ربانية خالية من الشوائب .
محمد أفتيس من أسرة  عريقة ومحافظة  صقل موهبته المتميزة وتتلمذ على يد امهر شيوخ الصوفية،اصبح الفن جزءً لا يتجزأ من حياته اليومية المعاشة ،...
يعيش يومه بجد واجتهاد لا يمل ولا يكل بالرغم من وجود العقبات والأزمات في المجال الفني من محسوبية وزبونية إلا أننا نراه مفعما بالحيوية والنشاط بخلاصة إنه نموذج الفنان الحقيقي الذي افتقدته مجتمعاتنا في العصر الآني .
اشتغل على نفسه جيدا وطور من أداءه وأصبح من أجمل وأرقى الأصوات العربية في فن الملحون بمدينة صفرو العريقة،غنى عدة قصايد وموشحات منها "السرابة"،"ثلاتة د الصحاب"،"الطنجية"،خدوج" واللائحة طويلة أعمال فنية متقنة معمولة باحترافية عالية الجودة من كلمات ،ألحان ، وأداء ،آخر أعماله لهذه السنة 2020" أغنية الخاينة"" أغنية لا توهمني " أغاني مغربية عصرية. 
شارك في العديد من الفعاليات الثقافية الفنية مهرجانات وتظاهرات اشعاعية تخدم مدينة صفرو العريقة،كل الأصدقاء والساكنة يفتخرون به كونه فنان متمكن بكل ما تحمله الكلمة من دلالة ،من معاملته الطيبة واللينة مع الصغير والكبير وأخلاقه العالية التي يُضربُ بها المثل داخل وخارج أرض الوطن ،حاز على عدة تكريمات وطنية ودولية ترسخ عطاءاته الوافرة وحبه للميدان الفني وغيرته عليه. 
محمد أفتيس يستحق التشجيع وبشكل عملي ليس شفاهيا،فهو يستحق المتابعة وتوصيل فنه الهادف إلى كل بقاع العالم العربي والأوروبي أيضا ،لأن فنه راقي جدا. 
بقلم  الكاتبة الإعلامية المغربية أسماء عضلا