لو هانتكلم عن حياتنا

بقلم مصطفى سبتة
لو هانتكلم عن حياتنا والمشاكل
الكتير والظروف اللي بتصادفنا
ونهاية العشره. والقضايا آللي
موجوده داخل مابنا وف نفوسنا
وبعدنا عن بعض وإنشغالنا بأشياء
كانت دافع. لانفصالنا وفشالنا
حتى الحب والعشق آللي كان
شئ. جميل. جدا ف نظرنا
والأوهام وفتى الأحلام وظلمنا
لبعض وإجرامنا وسمعتنا وكيانا
ف النهايه كلها أشياء بتنتهي
مع آخر. نفس. ف حياتنا
وللاسف كانت مسيطره ع عقولنا
وكل يوم صفحه بتشغلنا وتبعدنا
عن آللي خلقنا حتى المتعلم صاحب
الفكر والكلمه مشغوله بفلسفه
هاتكون على طول دافع لنهيارنا
وأصبحت الحياه وجود بلى معنى
ومافيش. إحساس. يخدمنا
ويصحح عيوبنا وأخطأنا
أهملنا وقصرنا وجرحنا غيرنا
وأصبحنا أعداء والنهايه واحده
النهاية تبقي موت ف إنتظارنا
أرواح وعقول ماشيه وكل يوم
خنافه ومراسله ووجهة نظر
ف الأخر مش هاتنفعنا لأن العقول
تايه ونفوس مريضه مش شايفه
مع الرغم عارفين نتيجة إهمالنا
الكل بيتمنى الجنه مع الرغم كثرة
العيوب وظلمنا وإجرامنا
لكن دي طبيعتنا من يوم ما إتوالدنا
وحاسين دايما بغرورنا وكبريأنا
وفقدنا العقل و الحكمه والنيه
الصافيه والدين آللي بيخدمنا
ويعالج كل شئ خاص بشخصيتنا
يارب توب علينا وسامحنا واجعل
الإيمان كل حياتنا وإبعدنا عن أي شئ
كان دافع لبعدنا عنك وإنحرافنا
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون
ومعنى يفيدنا و ينفعنا بقصيده جميله
تنال إعجابنا وتحسن دايما من أخلاقنا
وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا
وأوجاعنا ويرسم السعادة داخل قلوبنا