بقلم / منير راجي
ليلية العينين سيري و لا تتكلمي
كوني كنجمة خاطفة
إذا تحركت لا يدري بها الداري
سيري مع أنغام حركات قدميك
و أسمعي تغاريد _ الوحوش _
و لا تنطقي ...
طأطئي الرأس و افتزعي
و لا تبتسمي ...
ريثما يأتي الفؤاد المعذب يبتلي
ليقطف الجواب
من وجهك المتبسم .
كوني كما أردت
عندما يغيب عنك فؤادي ,
و لا تكوني كما تريد الجراح
عندما ألجأ اليك بأشواقي.
لون عينيك
أصبح جزء من طبيعة الوجود
هو النهار و الليل
البحار و المحيطات
السماء و الأرض
و كل القارات ...
هو الدراما
الكوميديا
التراجيدبا
هو الحياة ...
إنها سمفونيات
موزار و بتهوفن
إنها لوحات
بيكاسو و دافينتشي..
عيناك عبادة
و الليل عبادة
كيف لا أعبدهما
و الليل عن الوجود لا ينفصل
و عيناك عن خاطري لا تزول .
بقلم / منير راجي / وهران / الجزائر
إضافة تعليق جديد