بقلم ميرا علي
أمينه حاف لا يعني أنها من نسل الأغراب ولن تكون هي الناجية الوحيدة، فالإختيار إثنين لا يختلف كثيراً عن الأول، طالما أن موسى ومارغريت يتصدران الفعل ورَدَةِ الفعل في هجمة مرتدة كأنها لعبة نيوتن، ليبقى الروح والرية في طلب شليوي ناش المتأزم ما بين القاهرة وكابول، ولن ينقذه بعد ذلك سوى ملوك الجدعنه.
الكلام المكتوب عاليه ليس غريباً على الكل، في الوقت الذي قد يكون فيه غريباً على البعض.
قصص متشابهة وأخرى مقتبسة من أعمال كان معمول لها عمل أو مضروبة بعين، وأذكر هذا ليفرح المؤمنون بالعين والحسد أني متوافقة معهم على الطرح المجرد دون الفكر! هذا إذا كانت أعمالنا الدرامية تستحق العين أو الحسد، إلا إذا كان الذي سيحسدها محسود أصلاً في عينيه وأصيب بالحول، فعوض أن يحسد الأعمال الناجحة، فإنه نتيجة الحول أصاب المضروبة بخلاط الإقتباس ما أنتج خلطبيطات من المسلسلات، وأهدي سلامي وتحياتي للخواجه عبدالقادر وأخبره أن خالتي قماشة كانت بخير لولا أم هارون ومارغريت، وأبلغ جناب المشاهد وهو يفصفص الفصفص أنه لو يبطل فصفصه ويلحق ركب الصالحين لتسنى له صلاة العيد وهو فرحان، كفاية لخبطيطات، وكفى.
إضافة تعليق جديد