مصدر: قاتل الطفل أنس اختطفه بعد "حصة القرآن".. ودفنه حيًا محتضنا "المصحف"

كتبت : أمل ربيع

أمرت نيابة مركز أبو كبير بالشرقية بحبس سائق "توك توك" قاتل الطفل "أنس" بقرية نزلة الخيال على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهم القتل العمد والخطف واعترف المتهم تفصيلياً بجريمته قائلا:" كنت أمر بضائقة مالية فخططت لخطف الطفل وتنفيذا لذلك قمت بطرد زوجتي وبناتي الأربعة من المنزل واثناء مرور الطفل أمام منزلي متوجها لمكتب تحفيظ القرآن بالقرية قمت بإلقاء ورقة مالية "خمس جنيهات" أمام الطفل وطلبت منه إحضارها".

ألقت أجهزة الأمن بالشرقية القبض على المتهم بعد أن قام باستدراجه إلى منزله لطلب فدية مالية 2 مليون جنيه من أهله، وتم إحالته إلى النيابة العامة المتهم يدعي يحيى إبراهيم محمد إسماعيل سن 42 سائق "توك توك". أضاف المتهم أمام جهات التحقيق :"قام الطفل بالتقاط الـ 5 جنيهات وعند إعطائها لي قمت بجذبه إلى داخل المنزل إلا أن الطفل قام بالصياح وخشية افتضاح أمري قمت بضرب الطفل على رأسه ضربة أفقدته الوعي ثم قمت بخنقه بحبل مما أدى إلى وفاته فى الحال عقب ذلك قمت بدفن الجثة داخل حجرة بمنزلي تستخدم فى تربية الطيور واتصلت هاتفياً بأهلية الطفل وطلبت فدية مالية لإعادته وأخفيت الهاتف المحمول والشريحة المستخدمة".

أرشد المتهم عن الجثة بمكان دفنها وبمناظرتها تبين إمساك الطفل بالمصحف الشريف, و وجود حبل ملتف حول رقبته والجثة فى حاله تعفن وتيبس. كما أرشد عن الهاتف المحمول بداخله الشريحة المستخدمة فى مساومة أهل المجني عليه, الذي كان يخفيه بأرضه الزراعية الكائنة بأطراف القرية . وتلقى مركز شرطة أبو كبير من المدعو أحمد محمد حسين أحمد إبراهيم 35 سنة مقيم شعائر بمسجد نزلة خيال دائرة المركز مقيم بذات الناحية، بلاغا باختفاء نجله الطفل أنس سن 9 تلميذ بالصف الرابع الابتدائي حيث غادر الطفل حوالي الساعة 11 صباحاً متجهاً لمكتب تحفيظ القرآن الكريم بالقرب من المنزل ولم يعد وفي وقت لاحق تلقى جد الطفل 63 مهندس زراعي بالمعاش ومقيم بذات الناحية اتصال تليفوني من مجهول على تليفونه المحمول وطلب فدية مالية 2 مليون جنيه لإعادة الطفل  تم تشكيل فريق بحث على مستوى عالٍ لكشف غموض الواقعة توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى "يحيى إ إ 42 سنة" سائق توك توك بتقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة.

وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات وتعيين الخدمات الأمنية لملاحظة الحالة بالقرية.