رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 8 مايو 2024 11:05 م توقيت القاهرة

مطالب حقوقيه للاهتمام بالمراه الريفيه

متابعه /بركات الضمراني

بعد دراسات مستفيضه وتقصي الواقع للمراه الريفبه في عديد من قري مصر شمالا وجنوبا توصل فريق حمايه لحقوق الانسان برئاسه الباحثه  ا سها عبد الحكيم احمد  لما يسمي بظلم القانون الريفى للمرأه 

حيث تتعرض المرأه فى الريف الى ظلم كبير لأنها مهدرة الحق كما ان  المجتمع الريفي يساهم بشكل كبير فى ذلك ويرجع معاناة وظلم المراه الريفيه الى الجهل الذى ساد الريف من زمن طويل والذى يتحكم فيه تحت مايسمى بالعادات والتقاليد والتى ليس لها علاقه بأى ديانه من قريب او بعيد وانما هذه العادات ليست وليدة اليوم او امس  وانما عمرها عشرات السنين  فهذه العادات تكون مخالفه للشريعه الاسلاميه والتى يروجها البعض بهدف تهميش دور المرأه الريفيه والقضاء على حقوقها التى شرعها الله فينعدم فيها كل القوانين سوى القانون الريفي الذى يعتمد على الجهل والبعد عن الدين مع غياب الثقافه واسباب اخرى رسخت هذا الظلم المجتمعى للمرأه فتعانى المرأه بسبب هذا القانون من مشاكل عديده ومن اهمها
بعض القرى فى الريف المصري تقوم بحرمان المرأه من ميراثها بعد وافاة والدها  لأنهم يتخيلون ان الارث سوف يذهب للغريب وهو زوج المرأه فيلجأن لحيلة المراضاه بحيث يعطى الفتاه قليلا من المال يرضيها عند طلب ارثها
ومن اكثر حقوق المراه اختيار شريك حياتها فبعض الاهالى ترغم البنت على الزواج.  من الشخص الذى ترى الاسره مناسبا لها وتكون احيانا فى سن صغير ( قاصر) فيضيع حقها الشرعي والقانونى وحق اولادها لعدم وجود مستند رسمى يثبت زواجها( قسيمة الزواج) 
غياب الثقافه أيضا يقلل من شأنها داخل المجتمع ويجعلها مجرد انثى تنجب واحيانا تكون غير قادره على التربيه لان المجتمع اوالقانون الريفي جعل المراه الريفيه مهمشه وبعيده عن خطط التنميه والتقدم وينظر اليها انها سطحيه التفكير وتشارك المراه ايضا فى هذه المعاناه  بصمتها وعدم دفاعها عن حقها فى هذه الحياه
غياب ثقافة احترام المرأه فالضغوط التى تتعرض لها المرأه الريفيه تؤثرعلى المجتمع باكمله فضلا عن التأثير السلبي على المرأه ذاتها لأن المرأه تكمل الرجل وهى نصفه الثانى المسؤل عن اشياء كثيره مهمه فى الحياه . تربية الابناء على سبيل المثال كيف تربي اطفالا اسوياء وحقوقها مهدوره وتحاول ان تتسولها فلا شك انها لن تربيهم تربيه سويه
فهناك مناطق ألى الان لاتحترم المرأه وتعتب

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.