رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 10:15 م توقيت القاهرة

منح جائزة نوبل للسلام لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يثير علامات استفهام

بقلمى // هشام حسن

اسيوط _ مصر

أعلنت لجنة نوبل النرويجية في أوسلو اليوم الجمعة (11 / .أكتوبر 2019) حصول رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على جائزة نوبل للسلام هذا العام. وأضافت اللجنة أحمد فاز بالجائزة تقديرا لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والتعاون الدولي وخاصة مبادرته لحل النزاع الحدودي مع الجارة إريتريا.

منح رئيس الوزراء الاثيوبى ابى احمد جائزة نوبل للسلام عن العام 2019 يثير الكثير من التساؤلات وخاصة بعد تراجعه عن ما سبق وتم الاتفاق عليه فى العام 2015 بشأن الاتفاق على حل جميع المشكلات المترتبه على انشاء سد النهضه . وفشل كل المفاوضات السلميه لحل الازمه وتعنت الجانب الاثيوبى فى المفاوضات الثلاثيه واخر تلك الاجتماعات كانت منذ ايام قليله التى كانت منعقده فى السودان بمشاركة الوفد المصرى والسودانى والاثيوبى . ولم لم يصد رعن هذا الرجل الذى تم منحه نوبل للسلام اى تصريح يذكر فيه حقوق دول المصب لنهر النيل ومصر فى حقوقها من حصة المياه ومخالفة الجانب الاثيوبى لجميع المواثيق الدوليه التى تنظم انشاء السدود على الانهار الدوليه المشتركه بين اكثر من دوله منها دول المصب . وهو مايتأكد منه اليد القذره للوبى الصهيونى واسرائيل فى التدخل والعبث بأمن مصر القومى . وكذا استخدامها وسائلها فى الضغط على اللجنه المانحه للجائزه ( نوبل للسلام ) ومن ناحيه اخرى ان ما استندت اليه اللجنه من حل الازمه وانهاء الحرب بين اثيوبيا وجارتها ارتريا الكل يعلم ولمن لايعلم نذكره ان ارتريا حصلت على استقلالها من اثيوبيا ابان التسعينات اى منذ عهد قريب وقد تراجعت اثيوبيا ايضا عما تم الاتفاق عليه فى مفاوضتها مع دولة ارتريا وان اثيويبا هى التى بدأت بالعدوان على ارتريا واختلقت المشاكل معها للتنصل من ترسيم الحدود بين الدولتين فى وثقية استقلال ارتريا . وبعد هذ كله يتم منح هذا الرجل جائزة نوبل للسلام يثير الكثير من الشكوك والمصداقيه فى منح هذه الجائزه . كما يجب علينا كمصريين قيادة وشعبا الاستعداد لما هو قادم ونتوقع اى شىء وعلينا ان نتوحد جميعا على قلب رجل واحد للدفاع عن امن بلادنا وان موضوع المياه كما سبق واعلن فخامة الرئيس السيسى فى الجمعيه العامه للامم المتحده اننا اى مصر يقصد سيادته لن نرضخ لسياسه او فرض الامر الواقع . وهذا وقد ذكر فخامته فى خطاب احياء ذكرى نصر اكتوبر مايلى ان كل مؤسسات مصر وكل الوسائل مسخره ومتاحه لحماية امن مصر القومى وحقها من مياه النيل . ولم يمض 6 ستة ايام على تصريحات السيسى ويتم منح هذا الابى احمد رئيس وزراء اثيوبيا جائزة نوبل للسلام لا يحتاج الى اكثر من تفسير وان له تفسير واحد فقط الا وهو تحصين هذا الرجل واظهار اثيوبيا كدوله داعيه للسلام وان اى تصرف من قبل مصر وهى صاحبة حق أصيل فى مياه النيل بأعتبارها من دول المصب تعدى على اثوبيا وان اثيوبيا هى الطرف الضعيف وان مصر دوله عدوانيه وبتثير المشاكل ولكن كما قلت والجميع يعلم ان مصر هى التى قامت اثيوبيا بالتعدى على حقها من مياه النيل وتماطل وتتعنت فى المفاوضات السلميه وان مصر لها الحق كل الحق فى حصتها من مياه النيل وليعلم الجميع سواء المصريين والعالم اجمع والدوله الاثيوبيه خاصة انها لاتتعطف علينا بمياه النيل لان لمصر حق وحق أصيل مصر لا تتسول حقها وهذه رساله للجميع وأولهم اسرائيل اننا سنحصل على حقوقنا من مياه النيل حتى لو منحتم هذا الابى رئيس وزراء اثيوبيا زعامة العالم . اتقوا شر المصريين عندما ينفد صبرهم

حفظ الله مصر قيادة وشعبا

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.