رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 18 مايو 2024 5:26 م توقيت القاهرة

منظومة استدراكات الرازي على الزمخشري

نظم
مدحت عبدالعليم عبد القادر رسلان

المقدمة 
استدركَ الرازي على الزمخشري....بعضَ الأمورِ وذا بيانُ مُحرِّرِ
لدارسٍ مناهجَ التفسيرِ.....سطرتُها بمنطقٍ يسيرِ

أولاً : الإمامُ  الزمخشري
اسمه ولقبه ومولده
أمَّا الزمخشريُّ محمودُ عمرْ.....في الخامسِ الهجريِّ للدنيا حضرْ
أيْ عامُ سبعةٍ تلتْ ستينا......وربعمائةَ قبلهُ يقينا
بجارِ ربِّي لقَّبُوا الإماما....وفخرِ منطقةٍ بها أقاما
وهيَ خوارزمُ التي بها وُلِدْ....وكانَ أشهرَ أهلِها وكمْ حُمِدْ

أوصافُهٌ
لمكانةٍ علميَّةٍ جليلةْ.....وقريحةٍ فريدةٍ مصقولةْ
وإمامةٍ في النحوِ والتفسيرِ....والنثرِ والحديثِ والكثيرِ
شيخُ العروبةِ بل إمامُ النحوِ..... لهُ شهرةٌ كلَّ العلومِ يحوي
فهو المُفسِّرُ والأديبُ الشاعرُ.....وهو الأُصوليُّ الفقيهُ الماهرُ

مذهبُهُ
مُعتزليٌّ ظاهرُ التعصُّبِ .....مُبدَّعٌ وكم دعى للمذهبِ
ومُنكرُ الصفاتِ للرحمنِ.....وقائلٌ بالخلقِ للقرآنِ
ومُنكرٌ إرادةَ المجيدِ.....وخلقَهُ الأفعالَ للعبيدِ

مُؤلفاتُهُ
كشَّافُهُ الأهمُّ في التفسيرِ.....ومُفصَّلٌ في النحوِ للبصيرِ
والفائقُ المعدودُ في الغريبِ.....ولهُ الأحاجي بنحوِهِ العجيبِ
والرائضُ المعدودُ في الفرائضِ.....ولهُ المقاماتُ العظيمةُ فاعرضِ 
أُنموذجٌ في النحوِ والمُستقصي.....يعرضُ أمثالاً معَ التقصِّي

مميزات الكشاف
تفسيرُهُ يخلو من التطويلِ ......والحشوِ معْ قصصٍ لإسرائيلِ
ولسانُ عِربانٍ بهِ قد اعتمدْ....ووجوهُ إعرابٍ وأسلوبٌ حُمِدْ
ما عابَهُ إلا اعتزالٌ قد جرى.....مُخالفاً لأجلِهِ كلَّ الورى

ثانياً : الإمامُ الفخر الرازي
اسمُهُ ومولدُهُ
فخرُ الورى الرازي هو الذي عُرِفْ..... بابنِ الخطيبِ وبالمعارفِ قد شَرُفْ
مُحمَّدٌ عُمرُ الحسينِ فالحسنْ......وطبيبُ أهلِ العصرِ في هذا الزمنْ
في السادسِ الهجريِّ ذا الفخرُ وُلِدْ.....وهو الفقيهُ الشافعيُّ ذو المَددْ
أيْ عامُ أربعٍ وأربعينا.....وخمسمائةَ قبلَهُ يقينا
في الريِّ تلكَ البلدةُ الميمونةْ.......ولفخرِنا مُدَّ الدنا مدينةْ

صفاتُهُ
وهو الطبيبُ وصاحبُ الكلامِ ....... وهو الأديبُ وشاعرُ الأقوامِ
وإمامُ أهلِ العصرِ في التفسيرِ .....مُقدَّمٌ وليسَ بالمغمورِ
مُتكلِّمٌ وصاحبُ الدليلِ......يسوقُهُ سوقاً بلامثيلِ

مذهبُهُ
سُنيُّ مذهباً نبوغُهُ اشتهرْ.....شُدَّتْ لهُ الرحالُ ذا أهلُ النظرْ
بهِ أشادتْ زُمرةُ العُلماءِ......فريدَ عصرِهِ أخا الذكاءِ

مؤلفاتُهُ
من كُتْبِهِ التفسيرُ ذا المشهورُ.....في (الحمدِ) جاءَ مجلَّدٌ كبيرُ
وفي الكلامِ نهايةُ العقولِ....ولهُ المطالبُ فافهمنْ منقولي
وكتابُهُ البيانُ والبرهانُ......بهِ يُردُّ الزيغُ والبطلانُ
وكتابُهُ المحصولُ والمعالمُ......بأُصولِ فقهٍ رائقٌ وسالمُ
في الطلسماتِ سرُّها المكتومُ......ومُلخَّصٌ في حكمةٍ عظيمُ
ولهُ شروحاتٌ كثيراتُ العددْ.....في النحوِ معْ أدبٍ وفقهٍ كم تجدْ
والطبِّ والتوحيدِ والإعجازِ.....وفراسةٍ ومناقبِ العِزازِ

مميزات مفاتيح الغيب 
( التفسير الكبير)
تفسيرُهُ كلَّ الغرائبِ قد حوى......وكلَّ علمٍ في الوجودِ قد احتوى
وقد احتوى مسائلَ الأصولِ.....والنحوَ واستنباطَ ذي العقولِ
وحوى البلاغةَ معْ كلامَ الحكماءْ.....كما احتوى مذاهباً للفقهاءْ
كما احتوى أقوالَ أهلِ الفلسفةْ.....بمنطقٍ وحجةٍ تأبى السفهْ
متوقِّفاً بأدلةِ الأحكامِ.....مُتعرِّضاً لقواعدِ الكلامِ
وأتى على أصولِ كلِّ فرقةِ......ضلَّتْ سبيلَ المُصطفى والأُمَّةِ
مُفنِّداً لتلكُمُ المذاهبِ.......وردَّ ما بها من الغرائبِ
لعقيدةٍ سُنَّيَّةٍ لها انتصرْ......بأدلةٍ حكتِ الغيوثَ والمطرْ
فردَّ ما أتى عن المعتزلةْ......ومُجسِّمي الكَرَّامِ أربابِ البلهْ
من أفسدوا عقائدَ العبادِ.....عن سوءِ فهمٍ لا عن اجتهادِ

موتُهُ مسموماً على يد الكرَّاميَّة
سمُّوا إمامَ عصرِهِ بذا الزمنْ......الأشعريَّ الشافعيَ ذا المننْ
قتلوهُ بغياً زمرةُ المُرَّاقِ.....فماتَ إثرَ فعلةِ الفُسَّاقِ

المدةُ الزمنية بين الزمخشري والرازي
سبعونَ زادتْ سبعةً إخواني.....بينَ الإمامينِ فلاتلحاني
واستدركَ الرازي على من قد سبقْ.....مسائلاً جاءتْ على هذا النسقْ

منهجُ المنظومة في عرضِ الاستدراكات
وطريقتي في العرضِ أنْ أُصرِّحَ ......باسمِ الزمخشريِّ أو أنْ أُوضحَ
وأُضمِرَ الرازي لدى الكلامِ......فاعرفْ هُديتَ لذاذةَ الأفهامِ
وقد أقولُ مُقدَّمٌ وموخَّرُ.....وقد أقولُ أوَّلٌ وآخرُ
وقد أقولُ سابقٌ ولاحقُ......كما تأتَّى وارتضاهُ المنطقُ
وقد أقولُ صاحبُ الكبيرِ.....أو صاحبُ الكشَّافِ في التفسيرِ
وسأبتدي دوماً برأيِ زمخشري......مُعقِّباً بفخرِ ريِّ الأكبرِ
ولفظةُ التأويلِ ذي للأولِ.....والفخرُ للرازي وذا أمرٌ جلي
وإنْ أقلْ إمامُ ريٍّ قد بدا......وابنُ الخطيبِ فلاتكنْ مُتردِّدا
وقد أُصرِّحُ بالمؤيِّدِ غالبا.......أو أذكرُ اسمَ كتابِهِ مُستعذِبا
ذا منهجٌ منتخبٌ للقاري.....فيهِ الهُدى إنْ تاهَ عن أفكاري
ولم أمرْ على جميعِ المدركاتْ......بلْ جُلِّها بعدَ التيقنِ بالثباتِ

الاستدراك لغةً واصطلاحاً
إدراكُنا اللحوقُ أيُّها الفتى.....ومثلُهُ استدراكُنا أيضاً أتى
وفي اصطلاحٍ رفعُ وهمٍ قد وقع.....هذا الذي عليهِ مَن معنىً جمعْ

الاستدراكات الفقهية
أولاً : سبب اختلاف الفقهاء
سببُ اختلافِ الناسِ في الأحكامِ......تباينُ الإدراكِ والأفهامِ
وتنوُّعُ البيئاتِ والأزمانِ.....وتفاوتُ الأدواتِ للإنسانِ
ودلالةٌ ظنِّيَّةٌ بها اختلفْ......فقهاؤنا فجاءَ حُكمٌ مُختلفْ

ثانياً : عرضُ الاستدراكات

واستدركَ الرازي على الزمخشري.......في قولِهِ ( ما طابَ ) فاعرفْ وانظرِ
فقالَ ذو الكشَّافِ ما حلَّ وقد......قيلَ استطابةُ نفسِ من ميلاً وجدْ
لأنهُ أمرٌ مُبيحٌ للنكاحْ.......فهل تُكرِّرُ نفسَها أخا الصلاحِ
وحملُها على كلامِ الأولِ......إجمالُ شيءٍ دونَ تخصيصٍ جلي
وحملُها على كلامِ الثاني......تخصيصُ مُجملٍ من البيانِ 
والأكثريَّةُ وافقوا الزمخشري.....وبعضُهُم لابنِ الخطيبِ العبقري
كصاحبِ اللبابِ والثعالبي.....ووفَّقَ الجصاصُ دونَ تعصُّبِ

في قولِهِ في سورةِ النسا (عسى)......ذي كلمةُ الأطماعِ والعفوُ عسى
هذا الذي أبانَ كِلمُ السابقِ.....وأتتْ لغيرِ القطعِ عندَ اللاحقِ
ومن الأُلى قد أيَّدوا الزمخشري......أبو السعودِ وبرسويِّ فأخبرِ
وابنُ عاشورٍ صاحبُ التحريرِ......وقد أتى بفواتحِ القديرِ
وكذلكَ البيضاوي والزحيلي.....تفسيرُهُ المنيرُ في التنزيلِ
وخالفَ الرازي الإمامَ القرطبي......وفقيهنا الجصاصَ ذا العجائبِ

و(من ذنوبِكم) بإبراهيمَ قدْ......أتتْ لتبعيضٍ لأولٍ وردْ
أنَّ الذي بينَ الورى وربِّهِمْ....... مغفورُ دونَ ما اقترفوا بحقِّهِمْ
وموخرٌ ما دونَ كفرٍ يُغفَرُ......بتوبةٍ أو دونِها فتدبَّروا
وبعضُها من الورى لايُغفَرُ.......إلا بتوبةٍ وذا من يكفُرُ
ويرفُضُ الرازي لما قد قالهُ.....البغويُّ وبو عُبيدَةَ ردَّهُ
بأنَّ من زائدةٌ وقد عدلْ......عن الزحيلي في الزيادةِ والبدلْ

وشرطُ مغفرةٍ لدى الزمخشري.....هو توبةٌ بدونِها لم يَغفرِ
ووافقَ الزمخشريَّ في اعتزالِهِ.....مُصنِّفُ الأنوارِ في ميولِهِ
هذا الذي رآهُ أهلُ الاعتزالْ.....خلافَ أهلِ سُنَّةٍ أهلِ اعتدالْ
لذا يرى الرازي بأنَّ المغفرةْ......تقعُ ابتداءً للذنوبِ مُكفِّرَةْ
وقد يُعذَّبُ الورى بذنوبِهِمْ.....ليُطَهَّروا ويخرجوا من نارِهِمْ
ويرفضُ الرازي لقولِ زمخشري......في قولِهِ( وأنيبوا ) شرطٌ فاحذرِ
ووافقَ الرازي الإمامُ القرطبي.....مكِّيُّ معْ فتحِ القديرِ فاصحبِ
وكذاكَ ذو روحِ المعاني مُؤيِّدُ......وبجامعِ البيانِ ذا محمدُ

الاستدراكات اللغوية
لفظُ الهُدى في سورةٍ مُنزَّلةْ.....دلالةٌ لبُغيةٍ موصلةْ
لأنهُ وزنُ البُكى مُقابلُ..... لفظِ الضلالةِ ذا يقولُ الأوَّلُ
كمُهتدٍ مهديُّ فعلُهُ هَدى.....لهُ اهتدى مُطاوعٌ من الهُدى 
وقالَ لاحقٌ دلالةٌ فقطْ......وأعدَّ قولَ مُقدَّمٍ من الشططْ
ودليلُهُ أنَّ الهُدى إذا حصلْ......لايلزمُ اهتداءُ من بهِ نزلْ
فقومُ صالحٍ من استحبُّوا للعمى.....على الهُدى هذا دليلُ من سما
وكذا الهُدى مُقابلُ الإضلالِ......خلافَ ذي الكشَّافِ في المُقالِ
إنْ يحدثِ الهُدى فمهتدٍ وإنْ......لم ينتفعْ فغيرُ مُهتدٍ إذنْ
 وجُلُّهُمْ  موافقوا الأخيرِ......كصاحبِ اللبابِ وابنِ جريرِ

لفظُ الصلاةِ كما يقولُ الأولُ......أيْ حرَّكَ الصلوينِ ذا المُبتذلُ
وقالَ أولٌ هو الدعاءُ......وتلازمٌ والنارُ ذِهْ بلاءُ
ويرفضُ الرازي لقولِ زمخشري......من جا بمعنىً للصلا لم يُذكرِ
أمَّا الصلاةُ فلفظةٌ مشهورةْ......وفريضةٌ بها الورى مأمورةْ
ووافقَ الرازي ابنُ حزمٍ ثعلبي......مكِّيُّ والبغويُّ أهلُ المذهبِ
ابنُ عطيَّةَ صاحبُ المُحرَّرِ.......وابنُ عاشورٍ وافقا الزمخشري
والنسفيُّ وصاحبُ الأنوارِ .......جميعُهُم في ذلكَ المسارِ

قالَ الزمخشريُّ في ( التَّهْلُكَةِ).......هلاكُ معْ هلكٍ كما التجربةِ
وصاحبُ الأنوارِ ذا المُؤيِّدُ......وأبو السعودِ لقولِهِ يُردِّدُ
ويقولُ فخرٌ لفظةُ القرآنِ......فوقَ الكلامِ وحُجَّةِ العربانِ
هذا الذي رأى إمامُ الريِّ .....والقرطبيْ النحَّاسُ وابنُ الجوزيْ

الاستدراكات النحوية والصرفية
الشهرُ منصوبٌ على الظرفيةْ......قد وافقتهُ بذاكَ أكثريَّةْ
وإمامُ ريٍّ قالَ مفعولُ شهدْ.....مُضعِّفاً ما أولٌ قد اعتمدْ

وفي ( تبيَّنَ) فاعلٌ قد أُضمِرا.....دلَّتْ عليهِ نهايةٌ ذا كُرِّرا
أو مشكلٌ عليهِ من إحياءِ......وصاحبُ الأنوارِ ذو اقتفاءِ
والنسفيُّ معْ أبي السعودِ.....لم يخرجا عن ذا بقيدِ عودِ
ومؤخَّرٌ قد انتقى للثاني.....وبو جريرٍ ثمَّ ذو الاتقانِ

في قولِهِ (الذي) بطهَ قد أتتْ......قالَ الزمخشريُّ ذي صفةٌ مضتْ
أو إنها خبرٌ لمبتدإٍ حُذِفْ......أو إنها منصوبُ مدحٍ قد عُرفْ
وما عليهِ ابنُ الخطيبِ هو الخبرْ.....وردَّ ما غيرَ الذي له ذكرْ
وصاحبُ المُحيطِ والشنقيطي......وصاحبُ التحريرِ بالطريقِ

الاستدراكات البلاغية
في سورةِ الإسراءِ قبلَ مُترفيها......أمرٌ على المجازِ عندَ مؤوليها
وابنُ الخطيبِ بصالحِ الأعمالِ.....أمرٌ على حقيقةِ  المُقالِ

وقولُهُ ( استوى ) على سريرِ...... بلا استواءٍ تَمَّ للكبيرِ
ولاسريرٍ ذا يرى الزمخشري.....على المجازِ فَرُدَّ من مُؤخَّرِ

وقولُهُ ( عن ربِّهِم )  بزعمِهِ .....عن رحمةٍ وكرامةٍ برأيهِ
بها مجازٌ خالفَ الذي ظهرْ......من رؤيةِ الباري لدينا واشتهرْ
ومالكٌ لهُ كلامٌ مُعتبرْ......بصفاتِ ربي دامغٌ كلَّ البشرْ

استدراكات في أسبابِ النزول
في قولهِ ( ويطعمونَ) قد قصرْ.....على عليٍّ والعمومُ قد اشتهرْ
وصاحبُ الأنوارِ أيضاً اعتمدْ.....والنسفيُّ لديهِ هذا معتمدْ
وابنُ كثيرٍ للحديثِ مُضعِّفُ......من قالَ بالوضعِ ابن جوزي فاعرفوا

 (بالليلِ والنهارِ) قالَ في "عليْ "  .....و"عامةٍ" " صدِّيقِ" معْ "علفٍ" يلي
ذي أربعٌ وإمامُ ريٍّ انتقى......عمومَهُ فجميعُهُم أهلُ التُّقى
هذا الذي قالَ بهِ المُؤخَّرُ .....فكلُّهُم بالفضلِ دوماً يُؤثرُ

وآثمٌ ذا عتبةٌ أمَّا الكفورْ......هو الوليدُ بنُ المغيرةِ ياشكورْ
وعكسَ ذا قد قالهُ المتأخِّرُ....فافهم هُديتَ مُحرِّراً يُحرِّرُ
وقيلَ في عمروٍ فتى هشامِ.....وعمومُها أولى على الدوامِ

الخاتمة
في ليلةٍ معْ أُختِها تمَّتْ لنا......منظومةٌ فريدةٌ بها الغنى
فالحمدُ للهِ الذي أمدَّنا.....بما بهِ بينَ الورى نلنا الثنا
ثُمَّ الصلاةُ على النبيِّ المُصطفى.....أنقى الورى وأجلَّهُم وأشرفَا
وعلى الصحابةِ صفوةِ العبادِ......والتابعينَ أئمةِ الرشادِ

نظم 
مدحت عبدالعليم عبدالقادر رسلان

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.