منى درويش بين المؤيد والمعارض لفكره وضع المسنين في دار الرعاية 

تكتب / اميره محروس 

المعالجة النفسيه أستاذة منى درويش التي كانت في استضافه برنامج هي وبس لرضوى الشربيني طرحت فكره خطيره في المجتمع المصري وهي فكره وضع المسنين في دور الرعيه و واذ بالنار تنتشر بالهاشيم حيث تم مهاجمتها بشكل كبير جدا ومن خلال التحدث معها وضحت استاذه منى وجهه نظرها التي تتمثل في انها ضد فكره ترك الوالدين الفكر في ترك الوالدين دون رعايه ودون اهتمام والخوف من المجتمع بحجه ووضع الوالدين في دار رعيه ويتنافى هذا مع واجبنا نحو ابائنا حيث اوضحت انه لابد من الاهتمام بالوالدين والبحث عن دور الرعايه المناسبه طبيا واجتماعيا وثقافيا ووجود مكان يجدون فيه الونس مع من هم في مثل اعمارهم تقريبا المناسبين لهم في كافه ظروفهم مكان يتلقون فيه الرعيه الصحيه والطبيه والاجتماعيه التي يحلم بها من هو في مثل اعمارهم هذا هو البر الحقيقي يا ساده وبظهور هذه الفكره فجرت استاذ منى قنبله كبيره في مجتمعنا الا وهي ترك والدينا في سن هم اكثر من الاطفال يحتاجون فيه الونس والراحة بشكل مهم جدا المنظور الخاطئ هنا انا المجتمع كله يضع العبء على كاهل الابناء في حين ان الابن او الابنه دون النظر الى الظروف الشخصيه لكل منهما ولكن رعايه الاب او الام في مثل هذا السن تتطلب رعايه خاصه فالام العامله تذهب باطفالها في حضانه قرابه من 10 ل 12 ساعه وحين العوده للمنزل وتنظيم يومها اذا وجدت وقت للاب او الام تكون حالتها المزاجيه ليست على ما يرام ومن هنا ياتي السلوك السيء في المعامله ويفسر هذا السلوك على انه عقوق في حين انه التعب وارهاق من يوم طويل وهذا في حاله الذهاب الى الاب او الام هنا نادت استاذه منى بفكره وجود الاب او الام في دور الرعايه التي يحتاجونها طيله اليوم ويجدون فيها من يعاملهم هم فقط من يكونون هم شغلهم شاغل طول اليوم من يكونونه هم مسئوليته الوحيده طوله اليوم فمن يهاجم هذه الفكره يا ساده هو شخص واحد فقط الشخص الذي يكون متفرغ بشكل تام للمسن او المسنه الذي يتواجد معهم ولكن غير ذلك اضطر اسفه ان اقول ان هذا هو العقوق بعينه لان اما ان اتفرغ لابي او امي المسنين او اقوم بوضعهم في المكان المناسب مع تواجدى معهم واضع تحت تواجدي معهم مليون خط احمر تواجدي بالسؤال تواجدي المادي تواجدي المستمر هذا ما قصدت استاذه منى لم تقصد ان نرمي والدينا في دار مسنين ونبعد عنهم الفكره كل الفكره يا ساده هي توفير مكان مناسب صحيا واجتماعيا لظروفهم للاسف ثقافه خاطئه كالعاده لا يهمنا فيها الا النظر الى انفسنا ثقافه من ضمن الثقافات الكثيره الخاطئه في مجتمعنا ثقافه للاسف تؤثر على الصحه النفسيه لافراد هم اعز الناس علينا ويجب مناقشه الفكره من كل الزوايا والعمل عليها لان اذا قلنا الشاب اساس المجتمع فالكبير اساس التربيه ويجب ان نبث في ابنائنا كيف يعاملون ابائهم عند كبرهم واذا رانا ابنائنا بارين لوالدينا سوف يتعلم كيف يبر ابائهم شكرا استاذه منى على طرح الفكره وارجو مناقشتها في برامج كثيره وفي مقالات اكثر حتى تصبح من اهم الافكار التي لابد من ان تكون راسخه في مجتمعنا بشكل مستنير لنا ولاباءنا ولي ابناءنا