منى سلامة متمردة مثيره للجدل محبوبة كفراشة غامضة

حوار / عبدالحفيظ موسى
منى سلامة هي كاتبة متمردة تقتحم الأسوار وتكسر الاقفال لقبها جمهورها بفراشة الصحافة منى مصرية شابة لها عدد من الروايات والمقالات المثيرة للجدل حيث نالت أعمالها  شهرة واسعة وحققت أعلى المتابعات، وذلك لتميز أعمالها بالسلاسة والبساطة في الأسلوب وعمق الفكرة المطروحة. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لـ أشهر روايات منى سلامة.
 كل منا يعيش في الحياة بوجهين وجه يراه الناس ووجه خاص لا يظهر إلا في أوقات الخلوة بمعزل عن الأعين. منى سلامة

كاتبة من نوع خاص  هي أول الأعمال المطبوعة للكاتبة  منى سلامة الحب فى زمن الكورونا، والتي تتناول فيها صورة من صور الرعب والخوف والحب والسعادة كتابتها مثيرة للجدل  الاجتماعي الذي يعاني منه فئة من الناس وبخاصة في المناطق العشوائية، وبأسلوب رومانسي اجتماعي تعبر الكاتبة عن معاناة وآلام هذة الفئة االكادحة، كما تطرقت الكاتبة إلي الحديث عن الحياة في المؤسسات الإصلاحية والانتهاكات التي تُرتكب هناك
الرواية الثانية: رواية من وراء الباب 
تعتبر رواية من وراء الباب أفضل أعمال الكاتبة منى سلامة، وقد حققت هذه الرواية تلك المكانة لعبقرية الفكرة المطروحة بها والتسائل الذي تطرحه وهو “ماذا لو اختفى الحبر وأصبح العالم بلا كتب وبلا كلمات؟
ثم تتناول الكاتبة بين طيات هذه الفكرة الرئيسية مجموعة من التسائلات والأفكار الثانوية شديدة الأهمية، لتكون هذه الرواية بمثابة دعوة للتثبت والتيقن مما يعرض علينا من معلومات وأفكار، وذلك بأخذنا في مغامرة رائعة عن تغيب العقل والإيمان بالأشياء دون تثبت، وقد جائت هذه الرواية ذات طابع اجتماعي يملؤه مذيج رائع من الخيال والرومانسية.