من ذاكرة التاريخ وتأمر اليهود الا يخرج علماء من مصر

كتب _ اشرف المهندس

رغم مرور السنوات والاعوام وتلك القصة التى مازال التحقيقات لم تغلق بعد فيها وهى لعالمة الذرة النابغة

سميرة موسى

التى إنطفأت شمسها قبل أن تبزخ .

وقد ولدت فى 9 مارس 1917 ، فى قرية سنبو الكبرى مركز زفتى محافظة الغربية ، و هى أول عالمة ذرة ، و قامت بعمل أبحاث فى استخدام الذرة فى علاج مرض السرطان .

هى أول معيدة فى كلية العلوم ، جامعة فؤاد اﻹول "القاهرة حاليا" ثم حصلت على الدكتورا من انجلترا فى 17 شهر .

أتيحت لها الفرصة ﻹجراء بحوث فى معامل "سان لويس" بوﻻية ميسورى اﻷمريكية ، ثم تلقت عروض لتبقى فى أمريكا ، لكنها رفضت و قالت : ينتظرنى وطن غالى اسمه مصر .

و قبل عودتها بأيام ، استجابت لدعوة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا ، و فى أغسطس و فى كاليفورنيا الوعر المرتفع ، ظهرت سيارة نقل فجاءة ، لتصدم بسيارتها بقوة ، و تلقى بها فى وادى عميق ، فقفز السائق و اختفى إلى اﻷبد . و أوضحت التحريات أنه كان يسجل بإسما مستعارا ، و أن إدارة المفاعل لم تبعث أحد ﻹصطحابها . حدث ذلك فى عام 1952 .

ورغم أن ملف القضية لم يغلق ، إﻻ أن كل الدﻻئل تشير إلى أن المخابرات اﻹسرائيلية هى التى إعتالتها بمساعدة الفنانة اليهودية "راقية ابراهيم" هذه الدﻻئل أكدتها حفيدتها من زوجها اﻷمريكى اليهودى ، الذى تزوجته عقب هجرتها من مصر . و كشفت أن جدتها كانت على علاقة صداقة بعالمة الذرة المصرية ! و هذا من واقع مذكراتها الشخصية التى كانت تخفيها وسط كتبها القديمة ، فى شقتها ، و تم العثور عليها منذ سنتين