من يحكم العالم ؟؟ بقلم مالك عادل

كثير ما حجبت الحقائق الموضوعية للاحداث العالمية في التاريخ .. وذلك نتاج جهد ايد خفية عبثت بالحدث والتاريخ .. فكان نتاج ذلك احداث غامضة عجز الناس عن ايجاد تفسير منطقي لها وعن ادراك القوى المحركة من ورائها ..
هذا التعتم المقصود او التبرير الخاطئ او الواهي لاحداث عالمية كانت وراءه دائما قوة خفية تحاول السيطرة على العالم وتحسب عليه انفاسه .. ولها مصالح تعلمها هى !
ولها اساليب فاسدة هي صنعة مفكريها ومخططيها.. ولها قوة قادرة على اختراق جدار الدول مما يجعل منها قوة مسيطرة و مهيمنة على العالم
وليس كما يتبادر الى الذهن ان لهذه الحكومة كيان معلن كملوك ورؤساء وحكام الدول غير ان هذا لا يستبعد انها استخدمت عبر التاريخ ملوك ورؤساء وحكام وامراء ووزراء لتنفيذ اهدافها او كان بعضهم جزءا اصيلا من نسيجها .. او انها تخلصت من بعضهم لوقوفهم في وجه مخططاتهم علمو ذلك او جهلوا..
وقد كتب اليهودى ((ديزرائيلي)) عام 1844م مايلي :
يحكم العالم باشخاص مختلفين تماما عمن يتخيلهم الناس الذين لا يعلمون بواطن الامور..
وتصور بسمارك مستشار المانيا الحديدى وجود قوة غير مرئية تحكم العالم ..
هذة الحكومة هي خطر غير مرئي لا يدرى حتى الساسة والحكام من اين ياتي ؟ واين هو ؟ ومتى سيفاجئهم ؟ ولماذا لا احد يعلم او على الاقل لا احد يفصح عن ذلك ؟
اذن ماهي هذه الحكومة الشيطانية ؟؟
وكيف تشكلت؟؟
ومتى؟؟
وماهي اهدافها؟؟
وما هو تاثيرها على الماضي .. والحاضر .. والمستقبل ؟؟
مما لاشك فيه ان فضح هذه الحكومة الشيطانية من الامور الحطرة .. وليس بمستغرب ان يتجاهل رجال الدين واساتذة الجامعات والسياسيون عبر العالم حقيقة وجودها لما لها من القوة والنفوذ عبر العالم ..ومن يحاول كشف امرها تسكته او تلجمه او تتخلص منه.. غير اننا بين الحين والاخر تتطالعنا كتابات جريئة تلامس او تكشف جزءا من المستور