ميثاق أنتي حبيبتي بقلم مصطفى سبتة

عرفت الهوي منذ الصغر
لكن لم اعرف غيرهواكي
كم كنت اعشق حبها
ونسيت كل ملامحي جواكي
ناديت يوما علي قلبي سائلن
أين المزاق وأين من احببتها
أين الترياق وأين سحرعيونها
طال الهجر وطال معها الضني
أحقيقة هي أم حلم قد ورى
أظنها حلم وليست حقيقة
واخاف أن اوصفهابأنها كاذبة
أو اكذب نفسي بحكم غاضبا
أهياكما كانت أم انا للعقل فاقدا
يامن تعرفون لهابيت أوطريق
دلوني علي دروب بيتها وطريقها
فاأنا العاشق لها وبالعهد مخلصا
حبيبتي تركت مداخل خيبتي
وانزلت علي كرسي عرش مهلهلا
ياليتها كانت علي حسن الطريق
منعمة بل رجعت الي الخلف كماهي
كنت اظنها من الشياطين قدتطهرة
ولكنها لا بدمن عقد العقود بينهما
رجعت اليهم وكأنهم لهم عليها وصايتن
أوبينهم عقد وميثاق واحرف
هم من تكلموعنها من خلف ظهرها
هم من خانوها وجرحوفي حياتها
تلكمو بالعيب المبيح وعنها تلسنو
لكي ماشأتي فأني ملكة قصرك
والجواري ينتظرون العبيديتتدخلا
في غيابة الجب كنا تستكين
ونزرع الحب الجميل بيننا